للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ حَتَّى يُرَى مَقْعَدُهُ مِنَ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يُخَيَّرَ (١) ". فَلَمَّا نَزَلَ بهِ (٢) ورَأْسُهُ عَلَى فَخِذِي غُشِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ (٣)، فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إلَى سَقْفِ الْبَيْتِ ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ (٤) الرَّفِيقَ الأَعْلَى". فَقُلْتُ: إذًا لَا يَخْتَارُنَا، وَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَدِيثُ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا وَهُوَ صَحِيحٌ، قَالَتْ: وَكَانَتْ آخِرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا: "اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى (٥) ". [راجع: ٤٤٣٥، أخرجه: م ٢٤٤٤، تحفة: ١٦١٢٧].

٨٥ - بَابُ وَفَاةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

٤٤٦٤ و ٤٤٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ (٧)،

"عَلَى فَخِذِي" في هـ، ذ: "فِي فَخِذِي". "إِذًا" في نـ: "إِذَنْ". "لَا يَخْتَارُنَا" في نـ: "لَا تَخْتَارُنَا" بلفظ الخطاب. "وَكَانَتْ آخِرَ كَلِمَةٍ" في نـ: "فَكَانَتْ آخِرَ كَلِمَةٍ".

===

(١) أي: بين الدنيا والآخرة.

(٢) أي: صار المرض نازلًا به ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - منزولًا به، "ك" (١٦/ ٢٤٩).

(٣) أي: رفع، "قس" (٩/ ٤٩١).

(٤) أي: أسألك، "قس" (٩/ ٤٩١).

(٥) بالنصب، أي: أختار الرفيق أو أريده، "ك" (١٦/ ٢٥٠). ومر قريبًا.

(٦) هو: الفضل بن دكين، "قس" (٩/ ٤٩٢).

(٧) بفتح المعجمة وسكون التحتية وبالموحدة: ابن عبد الرحمن، "قس" (٩/ ٤٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>