للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يَحْيَى (١)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٢)، عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَبِثَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ (٣). يُنْزَلُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا. [حديث ٤٤٦٤ طرفه: ٤٩٧٨، أخرجه: س في الكبرى ٧٩٧٧، تحفة: ١٧٧٨٤، حديث ٤٤٦٥ أطرافه: ٣٨٥١، ٣٩٠٢، ٣٩٠٣، ٤٩٧٩، تحفة: ٦٥٦٢].

٤٤٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ (٤) عَنْ عُقَيْلٍ (٥)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ (٦).

===

(١) ابن أبي كثير، "قس" (٩/ ٤٩٢).

(٢) ابن عبد الرحمن.

(٣) قوله: (لبث بمكة عشر سنين. . .) إلخ، أي: بعد أن فتر الوحي ثلاث سنين، كما قال الشعبي، وبهذا القيد زال الإشكال، فإن ظاهره يقتضي أنه - صلى الله عليه وسلم - عاش ستين سنة، وهو يغاير المروي عن عائشة: أنه عاش ثلاثًا وستين، فإذا فُرِضَ ما بعد فترة الوحي ومجيءِ الملك بـ {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} وضَحَ وزال الإشكال، وهو مبني على ما وقع في "تاريخ الإمام أحمد" عن الشعبي: أن مدة فترة الوحي كانت ثلاث سنين، وبه جزم ابن إسحاق، "قس" (٩/ ٤٩٢).

(٤) ابن سعد الإمام.

(٥) ابن خالد.

(٦) قوله: (وهو ابن ثلاث وستين) سنة، وهذا موافق لقول الجمهور، وجزم به سعيد بن المسيب ومجاهد والشعبي، وقال أحمد: هو المثبت عندنا. وأكثر ما قيل في عمره - صلى الله عليه وسلم -: أنه خمس وستون، وجمع بعضهم بين الروايات المشهورة بأن من قال: خمس وستون جبرًا لكسر، ولا يخفى ما فيه، كذا في "القسطلاني" (٩/ ٤٩٣). قال في "المرقاة" (١٠/ ٩٨):

<<  <  ج: ص:  >  >>