"السَّبَّاحَةِ" في نـ: "السَّبَّابَةِ" -بالموحدتين بينهما ألف، والأولى مشدّدة، ولأبي ذر عن الكشميهني بالحاء بدل الموحدة الثانية، "قس" (١٣/ ٤٢) -. "حَدَّثَنِي مَالِكٌ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ".
===
(١) قوله: (وكافل اليتيم) أي: القائم بمصالحه المتولي لأموره. "وقال بإصبعيه" أي: أشار بهما أي: كنا مصاحبين مجتمعين. فإن قلت: درجات الأنبياء أعلى من درجات سائر الخلائق لا سيما درجة نبينا عليه الصلاة والسلام، فإنها لا ينالها أحد؟ قلت: الغرض منه المبالغة في رفع درجة في الجنة، "ك" (٢١/ ١٦٨)، "ع" (١٥/ ١٧٢).
(٢) أي: أشار.
(٣) بفتح الميم: التي لا زوج لها، "مرقاة" (٨/ ٦٨٣)، "ك" (٢١/ ١٦٩).
(٤) قوله: (عن صفوان بن سليم) مصغر السلم، والحديث مرسل لأنه تابعي، لكن لما قال: يرفعه صار مسندًا مجهولًا. فإن قلت: لم ما ذكر اسم شيخه؟ قلت: للنسيان أو لغرض آخر، ولا قدح بسببه، "ك" (٢١/ ١٦٨)، "ع" (١٥/ ١٧٢)، إذ الصحابة كلهم عدول.
(٥) قوله: (الساعي على الأرملة) هو الكاسب العامل لمؤنتها، قاله النووي. قال في "شرح المشكاة": وإنما كان معنى الساعي ما قاله لأنه -صلى الله عليه وسلم- عدّاه بـ على متضمنًا فيه معنى الإنفاق، "قس" (١٣/ ٤٣).