"بَابٌ " في نـ: " بَابُ قول الله عَزَّ وَجَلَّ "، وفي أخرى:" بَابُ قَولِهِ ". " خَصَاصَة " زاد في نـ: " الآية ".
===
(١) قوله: (باب قول الله عزَّ وجلّ: {وَيُؤْثِرُونَ … } إلخ) قال في " الفتح "(٧/ ١١٩): هو مصير منه إلى أن الآية نزلت في الأنصار، وهو ظاهر سياقها، وحديث الباب ظاهر في أنها نزلت في قصة الأنصار فيطابق الترجمة، وقد قيل: إنها نزلت في قصة أخرى، ويمكن الجمع، انتهى. وسيجيء في الصفحة الآتية نقلًا عن " التوشيح ".
(٢) قوله: ({خَصَاصَةٌ}) أي: فاقة، والمعنى: يقدّمون المحاويج على حاجة أنفسهم، ويبدأون بالناس قبلهم في حال احتياجهم إلى ذلك، " قس "(٨/ ٣٠٨).
(٣)"مسدد" هو ابن مسرهد العبدي البصري.
(٤)" عبد الله بن داود " ابن عامر الهمداني الكوفي المدني البصري، " قس "(٨/ ٣٠٨).
(٥)" فضيل بن غزوان " أبو الفضل الكوفي.
(٦)" أبي حازم " هو سلمان الأشجعي لا سلمة بن دينار.
(٧)" أبي هريرة " عبد الرحمن بن صخر.
(٨) قوله: (أن رجلًا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم-) لم أقف على اسمه، وسيأتي أنه أنصاريّ، وزاد في رواية أبي أسامة عن فضيل بن غزوان في "التفسير"