للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقُلْنَ: مَا مَعَنَا (١) إِلَّا الْمَاءُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ يَضُمُّ (٢)، أَوْ يُضِيفُ (٣) هَذَا؟ " (٤)، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ (٥): أَنَا، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى امْرَأَتِهِ، فَقَالَ: أَكْرِمِي ضَيْفَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَتْ: مَا عِنْدَنَا إِلَّا قُوتُ صِبْيَانٍ. فَقَالَ: هَيِّئِي طَعَامَكِ، وَأَصْبِحِي (٦) سِرَاجَكِ، وَنَوِّمِي صِبْيَانَكِ

"فَقَالَ رَسُولُ اللهِ" في ذ: "فَقَالَ النَّبِيُّ". "قُوتُ صِبْيَانٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "قُوتُ الصِّبْيَانِ"، وفي أخرى: "قُوتٌ للصبيان"، وفي أخرى: " قُوت لِصِبْيَانِي ". "وأصبحي سراجكِ " في نـ: " وأصلِحي سراجكِ ".

===

[برقم: ٤٨٨٩]: " فقال: يا رسول الله أصابني الجَهد " أي: المشقة من الجوع، " فتح " (٧/ ١١٩).

(١) قوله: (ما معنا) أي: عندنا " إلا الماء "، وفي رواية جرير: " ما عندي "، وفيه ما يشعر بأن ذلك كان في أول الحال قبل فتح خيبر، " فتح " (٧/ ١١٩).

(٢) قوله: (من يضمّ؟) أي: من يجمعه إلى نفسه في الأكل؟ "ك" (١٥/ ٤٣).

(٣) شك من الراوي، ويحتمل التنويع، "خ".

(٤) قوله: (أو يضيف هذا؟) أي: من يؤوي هذا فيضيفه؟، وكان "أو" للشك، وفي رواية أبي أسامة: " أَلَا رجل يُضَيِّفُه هذه الليلة، يرحمه الله "، " فتح " (٧/ ١١٩).

(٥) قوله: (فقال رجل من الأنصار) زاد مسلم [برقم: ٢٠٥٤]: "يقال له: أبو طلحة"، وقيل: هو ثابت بن قيس بن شماس، وقيل: عبد الله بن رواحة، " توشيح " (٦/ ٢٣٩٢).

(٦) بهمزة قطع، أي: أوقدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>