منهم قليل بالنسبة إلى الكفار، كما تقدم تقريره في حديث بعث النار [برقم: ٦٥٣٠]، "ف" (١١/ ٣٩٤).
(١) بالذراع المتعارف أو الذراع المكي (١)، "قس" (١٣/ ٦٢٥).
(٢) من ألجمه الماءُ: إذا بلغ فاه، "ف" (١١/ ٣٩٤)، ["قس" (١٣/ ٦٢٥)].
(٣) وقيل: سميت الحاقة؛ لأنها تحاقق أمور الكفار والذين خالفوا الأنبياء، ويقال: حاققته فحققته أي خاصمته فخصمته، وقيل: لأنها حق لا شك فيه، "ع" (١٥/ ٦٠٧).
(٤) قوله: (حواق الأمور) أي الثوابت، يعني: يتحقق فيها الجزاء من الثواب والعقاب وسائر الأمور الثابتة الحقة الصادقة، "ك" (٢٣/ ٤٠).
(٥) بالضم: الداهية، وتُفتَح، "قاموس" (ص: ٨٠٦).
(٦) يعني في الأصل،"ع" (١٥/ ٦٠٧).
(٧) قوله: (وَالقَارِعَة) هو معطوف على {الْحَاقَّةُ}، والمراد: أنها من أسماء يوم القيامة، وسميت بذلك لأنها تقرع القلوب بأهوالها. قوله: "وَاَلغَشِيَةِ" سميت بذلك لأنها تغشى الناس بإفزاعها أي تعمهم بذلك. قوله: "{الصَّاخَّةُ} " قال الطبري: أظنه من صخ فلان فلانًا: إذا أصمه، وسميت بذلك؛ لأن صيحة القيامة مسمعة لأمور الآخرة، ومُصِمَّةٌ عن أمور الدنيا،
(١) كذا في الأصل، وفي "قس" و"ف" (١١/ ٣٩٥): "أو الذراع الملكي".