للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاَلتَّغَابُنِ: غَبْنُ (١) أَهْلُ الْجَنَّةِ أَهْلَ النَّارِ.

٦٥٣٣ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي شَقِيقٌ: سَمِعْتُ عَبدَ اللَّهِ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ بِالدِّمَاءِ (٤) (٥) ". [طرفه: ٦٨٦٤، أخرجه: م ١٦٧٨، ت ١٣٩٧، س ٣٩٩٢، ق ٢٦١٥، تحفة ٩٢٤٦].

"سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ" في ذ: "قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ ". "بِالدِّمَاءِ" في عسـ، هـ، ذ: "فِي الدِّمَاءِ".

===

وتطلق الصاخة أيضًا على الداهية، "ف" (١١/ ١٣٩٦، " {الصَّاخَّةُ} " هي في الأصل الداهية، وفي "الصحاح ": {الصَّاخَّةُ}: الصيحة، "ع" (١٥/ ٦٠٧). قوله: و"التَّغَابُنِ" هو أن يغبن بعضهم بعضًا، وغبن أهل الجنة نزولهم منازل الأشقياء التي كانوا ينزلونها لو كانوا سعداء، فالتغابن من طرف واحد للمبالغة، "ك" (٢٣/ ٤٠). قوله: "غَبَنَ أهل الجنة … " إلخ، غبن فعل ماض، وأهل الجنة فاعله، وأهل النار بالنصب مفعوله، "ع". وفي نسخة صحيحة معتمدة -أي التي هي المنقولة عنه-: بسكون موحدة، وفيها تحت لفظ "غبن" محرر: بسكون الموحدة مع علامة، "قس" (١٣/ ٦٢٦).

(١) بسكون الموحدة، "قس" (١٣/ ٦٢٦).

(٢) ابن غياث، "ع" (١٥/ ٦٠٨).

(٣) سليمان، "ع" (١٥/ ٦٠٨).

(٤) في الحديث: عظم أمر الدم، فإن البداءة إنما تكون بالأهم، والذنب يعظم بحسب عظم المفسدة وتفويت المصلحة، وإعدام البنية الإنسانية غاية في ذلك، "ف" (١١/ ٣٩٧).

(٥) قوله: (أول ما يقضى بين الناس بالدماء) أي التي وقعت بين الناس

<<  <  ج: ص:  >  >>