مِنْ أَجْلِ فُلَانٍ مِمَّا يُطِيلُ (١) بِنَا، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَوْعِظَةٍ أَشَدَّ غَضَبًا مِنْهُ يَوْمَئِذٍ، تمَّ قَالَ: "إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ مَا صَلَّى (٢) بِالنَّاسِ فَلْيَتَجَوَّزْ (٣)، فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ". [راجع ح: ٩٠].
٦٢ - بَابٌ (٤) إِذَا صَلَّى لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ
٧٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٥) قَالَ: أَنَا مَالِكٌ (٦)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٧)، عَنِ الأَعْرَجِ (٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَالْكَبِيرَ، وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ". [أخرجه: م ٤٦٧، د ٧٩٤، س ٨٢٣، تحفة: ١٣٨١٥].
"فِي مَوْعِظَةٍ" في نـ: "فِي مَوْضِعٍ". "فِيهِمُ الضَّعِيفَ" في هـ: "مِنْهُمُ الضَّعِيفَ".
===
(١) قوله: (مِمّا يطيل) كلمة "ما" مصدرية، أي: من تطويله، "ع" (٤/ ٣٣٦).
(٢) قوله: (فأيّكم ما صلى) كلمة "ما" زائدة، وفائدتها: التوكيد وزيادة التعميم، "عيني" (٤/ ٣٣٦).
(٣) أي: فليُخَفّفْ، "ع" (٤/ ٣٣٦).
(٤) بالتنوين.
(٥) "عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.
(٦) "مالك" هو ابن أنس الإمام.
(٧) "أبي الزناد" عبد الله بن ذكوان.
(٨) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute