للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضِهِ. ثُمَّ أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَقُلْتُ: اكْشِفْ، فَكَشَفَ فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَقُلْتُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضهِ". [راجع: ٣٨٩٥، تحفة: ١٧٢٠٩].

٢٢ - بَابُ الْمَفَاتِيحِ (١) فِي الْيَدِ

٧٠١٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيثُ قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ:

"فَإِذَا هِيَ" في نـ: "فَإِذَا هُوَ". "فَقُلْتُ" في نـ: "قُلْتُ". "إن يكُ" في نـ: "إِنْ يَكُنْ". "حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا عُقَيْلٌ".

===

كل منهما شيئًا (١). وقيل: نسبة الكشف إليه [صلى الله عليه وسلم] لكونه الآمر به، وأن الذي باشر الكشف هو الملك، "ع" (١٦/ ٢٩٤).

قال ابن بطال (٩/ ٥٣٤): رؤية المرأة في المنام تدل على امرأة تكون له في اليقظة تشبه التي رآها في المنام، وتدل على حصول دنيا أو منزلة فيها أو سعة في الرزق، وهذا أصل عند المعبرين في ذلك، وقد تدل المرأة بما يقترن بها في الرؤيا على فتنة تحصل للرائي، والملبوس كله يدل على جسم لابسه؛ لكونه يشتمل عليه، ولا سيما واللباس في العرف دال على أقدار الناس وأحوالهم، وثياب الحرير تدل على النكاح، وعلى العز والغناء، ولا خير في ثياب الحرير للرجال، والله أعلم، كذا في "ف" (١٢/ ٤٠٠)، "ع" (١٦/ ٢٩٤).

(١) قال أهل التعبير: المفتاح مال وعز وسلطان، فمن رأى أنه فتح بابًا بمفتاح فإنه يظفر بحاجته بمعونة من له بأس، وإن رأى أن بيده مفاتيح فإنه يصيب سلطانا عظيمًا، "ف" (١٢/ ٤٠١)، وعلى صلاح وعلم، وقال الكرماني: وقد يكون إذا فتح به بابًا كناية عن دعاء يستجاب له، "ع" (١٦/ ٢٩٤).


(١) كذا في "عمدة القاري"، وفي الأصل: "كل شيء منها" هو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>