للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ وَيَقُولُ (١): {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: ٨١]، {جَاءَ الْحَقُّ (٢) وَمَا يُبْدِئُ (٣) الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} [سبأ: ٤٩]. [راجع: ٢٤٧٨].

١٣ - بَابٌ قَولُهُ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء: ٨٥]

٤٧٢١ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (٦) قَالَ:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"{جَاءَ الْحَقُّ. . .} إلخ"، سقط في نـ. "قَولُهُ" سقط في نـ. " {عَنِ الرُّوحِ} " زاد بعده في نـ: " {قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} الآية".

===

قال في "المصابيح" متعقبًا لما في "التنقيح" من ذلك: هنا عَددان كلٌّ منهما يحتاج إلى مميِّز، فالأول مميزه منصوب يعني ستون نصبًا، والثاني مميزه مجرور يعني ثلاث مائة نصب، فإن عني أنه مميز لكل منهما فخطأ، والظاهر أنه مجرور كما وقع في بعض النسخ تمييز لثلاثمائة، ومميز ستون محذوف لوجود الدال عليه، وأيضًا لم ينحصر وجهُ الرفع فيما ذكر حتى يتعين فيه الخطأ لجواز أن يكون "نصب" خبر متبدإ محذوف، أي: كل منهما نصب، انتهى مع اختصار، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٤١٨).

(١) الواو للعطف على "فجعل" أو للحال، "قس" (١٠/ ٤١٩).

(٢) أي: القرآن أو التوحيد أو المعجزات، "قس" (١٠/ ٤١٩).

(٣) ما للنفي، والمعنى ذهب الباطل وزهق بحيث لم يبق له أثر وبقية تبدئ شيئًا أو تعيد هذا، "بيضاوي" (٢/ ٢٦٥)، "قس" (١٠/ ٤١٩).

(٤) ابن طلق، "قس" (١٠/ ٤١٩).

(٥) أي: حفص.

(٦) سليمان، "قس" (١٠/ ٤١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>