للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ (١)، عَنْ عَلْقَمَةَ (٢)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٣) قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَرْثٍ (٤) - وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَسِيبٍ (٥) - إِذْ مَرَّ الْيَهُودُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَقَالَ (٦): مَا رَأْيُكُمْ (٧) إِلَيْهِ،

"فَقَالَ" في نـ: "قَالَ". "مَا رَأْيُكُمْ" كذا في حـ، ذ، قا، وفي حـ، ذ، أَيضًا: "مَا رَأَبُكُمْ"، وفي نـ: "مَا رَابَكُمْ"، وفي نـ: "مَا أَرَبُكُمْ".

===

(١) هو النخعي.

(٢) ابن قيس النخعي.

(٣) ابن مسعود.

(٤) قوله: (في حرث) بفتح المهملة آخره مثلثة، ومرَّ في "العلم" (برقم: ١٢٥): "في خِرَبِ المدينة" بخاء معجمة آخره موحدة، وعند مسلم (برقم: ٢٧٩٤): "في نخل"، "قس" (١٠/ ٤٢٠).

(٥) أي: عصا من جريد النخل، "قس" (١٠/ ٤٢٠).

(٦) أي: بعضهم.

(٧) قوله: (ما رأيكم) بسكون الهمزة والتحتية، من الرأي، أي: ما فكركم؟ وفي بعضها بلفظ الماضي من الرَّيْب، ولأبي ذر عن الحموي كما قال في "الفتح": بهمزة مفتوحة وضم الموحدة (١)، من الرَّأْب، وهو الإصلاح. قال: وفي توجيهه هنا بُعْدٌ، وقال الخطابي: الصواب: ما أَرَبُكم بتقديم الهمزة وفتحتين، من الأَرَب وهو الحاجة، قال الحافظ ابن حجر: هذا واضح المعنى لو ساعَدَتْه الرواية، نعم رأيته (٢) عند الطبري كذلك، كذا في "قس" (١٠/ ٤٢٠).


(١) كذا في الأصل وفي "قس" أيضًا، وفي "ف" (٨/ ٤٠٢): "بهمزة وضم الموحدة" وهو الصواب.
(٢) في الأصل: "رواية".

<<  <  ج: ص:  >  >>