١٧ - بَابُ مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ (٢)(٣) مَوْلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-
وَقَالَ الْبَرَاءُ (٤) عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانَا" (٥)(٦).
"بَابُ مَنَاقِبِ زيدِ" في نـ: "مَنَاقِبُ زَيْدِ".
===
زينب، وكذلك علي، فإن يكن كذلك فهو محمول على أن عليًّا نسي ذلك [الشرط] ولذلك أقدم على الخِطْبة، "فتح" (٧/ ٨٦)، "توشيح" (٦/ ٢٣٦٦).
(١) قوله: (ووعدني فوفى لي) كان أُسر في غزوة بدر فاستطلقه من المسلمين وشرط معه أن يرسل زينبَ فوفى به، "مجمع" (٥/ ٩٩)، ومرَّ الحديث [برقم: ٣١١٠].
(٢) كان من بني كلب، أسر زيد في أيام الجاهلية وهو ابن ثمان سنين، ملتقط من "ك" (١٢/ ١٥)، "ف" (٧/ ٨٧).
(٣) قوله: (زيد بن حارثة) كان من بني كلب، خرجت به أمه تزور قومها فاتفق غارة فيهم فاحتملوا زيدًا، ووفدوا به إلى سوق عكاظ فعرضوه على البيع فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بأربعمائة درهم، فلما تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهبَتْه له، فحضر أبوه حارثة فخيّره النبي -صلى الله عليه وسلم- بين المقام عنده والرجوع إليهم، فاختار رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- على أهله، وتبنّاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزوّجه أم أيمن فولدت أسامة. ومن فضائله: أن الله سماه في القرآن، وقُتل في غزوة مؤتة أميرًا للجيش، ملتقط من "ك" (١٥/ ١٢)، "ف" (٧/ ٨٧ - ٨٨)، "ع" (١١/ ٤٦٤)، "خ".
(٤) ابن عازب، وصله في "الصلح"، "قس" (٨/ ٢٥٠).
(٥) أي: محبنا.
(٦) لفظ المولى يطلق على المالك والمعتق والسيد والمحب، "مجمع" (٥/ ١٢٢).