(٤) قوله: (دينارًا) التقييد هو من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى، كقوله:{وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ}[آل عمران: ٧٥]، كذا في "الكرماني"(١٣/ ٨١).
(٥) قوله: (ومؤونة عاملي) واختلف في المراد بقوله: "عاملي"، فقيل: الخَليفة بعده، وهذا هو المعتَمَد، وهو الذي يوافق ما تقدم في حديث عمر، وقيل: يريد بذلك العاملَ على النخل وبه جزم الطبراني، وأبعد من قال: المراد بعامله حافر قبره -صلى الله عليه وسلم-.
(٦)"أبو أسامة" حماد بن أسامة.
(٧)"هشام" ابن عروة بن الزبير بن العوام.
(٨) قوله: (ذو كبد) أي: حيوان، قوله:"شطر شعير" قيل: المراد وسق من شعير، ويحتمل أن يراد بالشطرِ البعضُ وبالشعير الجنسُ، قوله:"رفّ" بفتح الراء وتشديد الفاء: شبه الطاق، كذا في "الكرماني"(١٣/ ٨٢)