(١) بحسن الصورة والمزاج الأعدل واعتدال القامة والتمييز بالعقل والإفهام بالنطق وغير ذلك، "بيض"(١/ ٥٧٧).
(٢) أي: جعلنا لهم كرمًا أي: شرفًا وفضلًا، وهذا كرم لنفي النقصان، "قس"(١٠/ ٤٠١).
(٣) قوله: ({ضِعْفَ الْحَيَاةِ}) يريد قوله تعالى: {إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} أي: عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ضعف ما يعذَّبُ به في الدارين بمثل هذا الفعل غيرُك؛ لأن خطأ الخطير أخطر، "بيض"(١/ ٥٧٨). قوله:" {خِلَافَكَ} " بكسر الخاء وفتح اللام وهي قراءة ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي "وخلفك" بفتح المعجمة وسكون اللام، وهما "سواء" في المعنى، يريد قوله تعالى:{وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا} أي: لا يبقون بعد خروجك من مكة إلا زمنًا قليلًا، وقد كان كذلك فإنهم أهلكوا ببدر بعد هجرته بسنة، "قس"(١٠/ ٤٠١ - ٤٠٢). قوله:" {وَنَأَى} في قوله تعالى: {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى}، قال أبو عبيدة: "تباعد". قوله: "{شَاكِلَتِهِ}" في قوله تعالى: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} قال ابن عباس فيما وصله الطبري: أي: على "ناحيته"، وزاد أبو عبيدة: وخليقته. قوله: "وهي" أي: الشاكلة، مشتقة "مِنْ شَكَلَه" بفتح الشين وهو المثل، ولأبي ذر: من شَكَلْتُهُ: إذا قيدته، "قس" (١٠/ ٤٠٢). قال البيضاوي (١/ ٥٨٠) في تفسيره: كل أحد يعمل على طريقته التي تشاكل [حاله] في الهدى والضلالة. قوله: "{صَرَّفْنَا}". يريد قوله تعالى:{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ} قال أبو عبيدة: أي: "وجّهنا" وَبَيَّنّا. قوله: "{قَبِيلًا}" في قوله تعالى: {أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا} قال أبو عبيدة: أي: "معاينة ومقابلة"