للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

أو معناه كفيلًا بما تدعيه أي: شاهدًا على صحته ضامنًا لدركه. "وقيل: القابلة" أي: قيل للمرأة التي تتولى ولادة المرأة "لأنها" تكون في وقت الولادة تقابل الوالدة "وتقبل ولدها" أي: تتلقاه عند الولادة. قوله: " {خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ} " في قوله: {إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ} يقال: "أَنْفَقَ الرجلُ" أي: "أملق" والإملاق الفاقة. قوله: "نفق الشيء" بكسر الفاء مصححًا عليها في الفرع أي: "ذهب"، وفي حاشية موثوق بها بفتح الفاء، وفي "الصحاح": أنفق الرجل أي: افتقر وذهب ماله، ومنه قوله تعالى: {إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ}. قوله: " {تَبِيعًا} " أي: في قوله تعالى: {ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا} أي: "ثائرًا" طالبًا للثأر منتقمًا، وهذا تفسير مجاهد. "وقال ابن عباس" فيما وصله ابن أبي حاتم في قوله: {تَبِيعًا} أي: "نصيرًا". قوله تعالى: {كُلَّمَا "خَبَتْ"} " أي: "طفئت" بكسر الفاء، قالوا: خَبَت النار: إذا سكن لهبها والجمر على حاله، وخمدت: إذا سكن الجمر. قوله: "قال ابن عباس" فيما وصله الطبري في قوله تعالى: " {وَلَا تُبَذِّرْ} " أي: "لا تنفق في الباطل"، وأصل التبذير التفريق، ثم غلب في الإسراف في النفقة. قوله: " {ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ} " يريد قوله تعالى: {وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ}، قال ابن عباس فيما رواه الطبري: أي: ابتغاء "رزق" من الله ترجوه أن يأتيك. قوله: " {مَثْبُورًا} " في قوله تعالى: {وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَافِرْعَوْنُ مَثْبُورًا}، قال ابن عباس: أي: "ملعونًا". وقال مجاهد: هالكًا، ولا ريب أن الملعون هالك. قوله: " {وَلَا تَقْفُ} " في قوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} أي: "لا تقل" ما ليس لك به علم تقليدًا أو رجمًا بالغيب. قوله: " {فَجَاسُوا} " أي: في قوله تعالى: {فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ} أي: "تيمموا" أي: قصدوا وسطها للقتل والإغارة، "قس" (١٠/ ٤٠٢ - ٤٠٤)، "بيض" (١/ ٥٧٠، ٥٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>