عَذَابَ الْحَيَاةِ وَعَذَابَ الْمَمَاتِ. {خِلَافَكَ} [الإسراء: ٧٦] وَخَلْفَكَ (١) سَوَاءٌ (٢). {وَنَأَى} [الإسراء: ٨٣]: تبَاعَدَ. {شَاكِلَتِهِ} [الإسراء: ٨٤]: نَاحِيَتِهِ، وَهِيَ مِنْ شَكَلْتُهُ. {صَرَّفْنَا} [الإسراء: ٤١، ٨٩]: وَجَّهْنَا. {قَبِيلًا} [الإسراء: ٩٢]: مُعَايَنَةً وَمُقَابَلَةً، وَقِيلَ: الْقَابِلَةُ لأَنَّهَا مُقَابِلَتُهَا وَتَقْبَلُ وَلَدَهَا. {خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ (٣)} [الإسراء: ١٠٠]: أَنْفَقَ الرَّجُلُ: أَمْلَقَ، وَنَفِقَ الشَّيْءُ: ذَهَبَ. {قَتُورًا (٤)} [الإسراء: ١٠٠]: مُقْتِرًا. {لِلْأَذْقَانِ (٥)} [الإسراء: ١٠٧، ١٠٩]: مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ، وَالْوَاحِدُ ذَقَنٌ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَوْفُورًا (٦)} [الإسراء: ٦٣]: وَافِرًا. {تَبِيعًا} [الإسراء: ٦٩]: ثَائِرًا (٧)، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: نَصِيرًا. {خَبَتْ} [الإسراء: ٩٧]: طَفِئَتْ.
"وَعَذَابَ الْمَمَاتِ" في ذ: "وَضِعفَ المماتِ". "مِنْ شَكَلْتُهُ" كذا في ذ، وفي غيره: "مِنْ شَكْلِهِ".
===
(١) بفتح فسكون، "قس" (١٠/ ٤٠٢).
(٢) في المعنى.
(٣) الإنفاق: الإملاك وذهاب المال، "ك" (١٧/ ١٨٠).
(٤) يريد قوله تعالى: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا} قال أبو عبيدة: أي: "مُقْتِرًا" من الإقتار أي: بخيلًا، "قس" (١٠/ ٤٠٣).
(٥) في قوله تعالى {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ} هي مجتمع اللحيين، "قس" (١٠/ ٤٠٣).
(٦) مكملًا، يريد قوله تعالى: {فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا}، "قس" (١٠/ ٤٠٣).
(٧) أي: طالبًا للثأر منتقمًا، "قس" (١٠/ ٤٠٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute