٢٩ - بَاب قَولُهُ: {يَعْكُفُونَ (١) عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} [الأعراف: ١٣٨]
{مُتَبَّرٌ} [الأعراف: ١٣٩] خُسْرَان (٢) (٣) {وَلِيُتَبِّرُوا} يُدَمِّرُوا {مَا عَلَوْا} [الإسراء: ٧] غَلَبُوا (٤).
٣٤٠٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (٥)، أَنَا اللَّيْثُ (٦)، عَنْ يُونُسَ (٧)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٨)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٩) أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ (١٠) قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-
"قَولُهِ: {يَعْكُفُونَ … } " إلخ، ثبت في غير سف، أما في سفـ ففيه: "بابٌ" بغير ترجمة.
===
(١) أي: يقيمون على عبادتها، "قس" (٧/ ٣٩٣).
(٢) قوله: ({مُتَبَّرٌ}: خسران) قال في "الفتح" (٦/ ٤٣٩): الخسران تفسير التَّتْبِير الذي اشتقّ منه المتَبّر، انتهى. يريد تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ}، قال تعالى: {وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}.
(٣) أي: في تفسير ذلك، ولم يفسر المصنف إلا قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ}، وأما قوله: {وَلِيُتَبِّرُوا} فذكره استطرادًا، "ف" (٦/ ٤٣٩).
(٤) يريد تفسير قوله تعالى: {وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}.
(٥) "يحيى" هو ابن عبد الله بن بكير المخزومي مولاهم المصري.
(٦) "الليث" هو ابن سعد الإمام المصري.
(٧) "يونس" هو ابن يزيد الأيلي.
(٨) "ابن شهاب" هو الزهري.
(٩) ابن عوف، "قس" (٧/ ٣٩٣).
(١٠) الأنصاري، "قس" (٧/ ٣٩٣).