للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ: لَعَلَّكَ (١) مِنَ الَّذِينَ يُصَلُّونَ عَلَى أَوْرَاكِهِمْ، فَقُلْتُ: لَا أَدْرِي (٢) وَاللهِ. قَالَ مَالِكٌ: يَعْنِي (٣) الَّذِي يُصَلِّي وَلَا يَرْتَفِعُ عَنِ الأَرْضِ، يَسْجُدُ وَهُوَ لَاصِقٌ بِالأَرْضِ. [أطرافه: ١٤٨، ١٤٩، ٣١٠٢، أخرجه: م ٢٦٦، د ١٢، ت ١١، س ٢٣، ق ٣٢٢، تحفة: ٨٥٥٢].

١٣ - بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْبَرَازِ (٤)

١٤٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (٥) قَالَ: ثَنَا اللَّيْثُ (٦) قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ (٧)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٨)، عَنْ عُرْوَةَ (٩)، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: كُنَّ يَخْرُجْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا تَبَرَّزْنَ (١٠) إِلَى

===

(١) قوله: (لعلك) الخطاب لواسع، أي لعلك من الذين لا يعرفون السنة، إذ لو عرفت السنة لعرفت جواز استقبال بيت المقدس ولما التفت إلى قولهم، وإنما كنى عن الجاهلين بالسنة بـ "الذين يصلون على أوراكهم" لأن السنة في السجود أن لا يلصق الرجل بالأرض، "ع" (٢/ ٣٩٨).

(٢) قوله: (فقلت: لا أدري) أي قال واسع: لا أدري أنا منهم أم لا؟ ولا أدري السنة في استقبال بيت المقدس، "عيني" (١/ ٣٩٨).

(٣) هذا تفسير الصلاة على الورك.

(٤) بفتح الباء: الفضاء الواسع، يكنى عن قضاء الحاجة.

(٥) "يحيى" ابن عبد الله "ابن بكير" المخزومي.

(٦) "الليث" هو ابن سعد المصري.

(٧) "عقيل" مصغّرًا، هو ابن خالد الأيلي.

(٨) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٩) "عروة" ابن الزبير بن العوام.

(١٠) خرجْن.

<<  <  ج: ص:  >  >>