للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[[٨ - باب]]

قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ (١): {وَكِيلٌ} [الأنعام: ١٠٢]: حَفِيظٌ (٢) وَمُحِيطٌ بِهِ (٣). {قُبُلًا (٤)} [الأنعام: ١١١] جَمْعُ قَبِيلٍ، وَالْمَعْنَى: أَنَّهُ ضُرُوبٌ (٥)

"{وَكِيلٌ}: حَفِيْظٌ" إِلَى قولِهِ: "فَهُوَ زُخْرُفٌ" ثبت في سـ، هـ، وسقط في غيرهما. " {وَكِيلٌ} " وفي ذ: "وَ {وَكِيلٌ} ". "جَمْعُ قَبِيلٍ" في نـ: "جَمِيعُ قَبِيلٍ".

===

(١) أي: البخاري.

(٢) مراده تفسير: {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}.

(٣) كذا فسره أبو عبيدة.

(٤) قوله: (قبلًا) بضمتين، قال تعالى: {وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا} قال أبو عبيدة: حشرنا: جمعنا. و" {قُبُلًا} جمع قبيل" أي: صنف. وقال مجاهد: {قُبُلًا} أفواجًا قبيلًا قبيلًا، أي: تُعْرض عليهم كل أمة من الأمم لتخبرهم بصدق الرسل فيما جاءوهم به {مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الأنعام: ١١١]. وقال ابن جرير: ويحتمل أن يكون القبل جمع قبيل وهو الضمين والكفيل، أي: وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ كفلاء يكفلون لهم أن الذي نَعِدُهم (١) حق، وهو معنى قوله في الآية الأخرى: {أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا} [الإسراء: ٩٢]، انتهى. وبالكفيل فَسَّرَه البيضاوي كالزمخشري والسمرقندي وابن عادل وغيرهم. قال في "الفتح": ولم أر من فسره بأصناف العذاب فليحرر، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٢٤٣). وسقط قوله: " {وَكِيلٌ} " إلى قوله: "فهو زخرف" للحموي، وثبت للمستملي والكشميهني، "قس" (١٠/ ٢٤٤).

(٥) أي: صنوف.


(١) في الأصل: "يعدهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>