(١) لتتميم المعنى، والتعليل للحكم، "ع" (١٦/ ٢٨٢)، أي: لا يصير كائنًا في مثل صورتي.
(٢) أي: لا يتكلف كونًا مثل كوني، أو: لا يتخذ كوني، أي: لا يتشكل بشكلي. فإن قلت: التكون لازم، فما وجهه؟ قلت: لزومه غير لازم، أو: معناه: لا يتكون كوني، فحذف المضاف وأوصل المضاف إليه بالفعل، "ك" (٢٤/ ١٠٨).
(٣) قوله: (رؤيا الليل) أي: هذا باب في بيان الرؤيا التي تكون بالليل، هل تساوي الرؤيا التي تكون بالنهار أو يتفاوتان؟ قيل: كأنه يشير إلى حديث أبي سعيد: "أصدق الرؤبا بالأسحار" أخرجه أحمد مرفوعًا، وصححه ابن حبان. وذكر نصر بن يعقوب: أن الرؤيا أول الليل تبطئ بتأويلها، ومن النصف الثاني تسرع بتفاوت أجزاء الليل، وأن أسرعها تأويلًا رؤيا السحر، لا سيما عند طلوع الفجر. وعن جعفر الصادق: أسرعها تأويلًا رؤيا القيلولة، ع"(١٦/ ٢٨٣). [انظر "ف"(١٢/ ٣٩٠)].
(٤) حديث رؤيا الليل، "ع"(١٦/ ٢٨٣).
(٥) ابن جندب الفزاري الصحابي المشهور، "ع"(١٦/ ٢٨٣).