للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا يتَكَوَّنُنِي (١) (٢) ". [تحفة: ٤٠٩٧].

١١ - بَابُ رُؤْيَا اللّيْلِ (٣)

رَوَاهُ (٤) سَمُرَةُ (٥) (٦).

٦٩٩٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَام الْعِجْلِيُّ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ (٨) قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ (٩)،

===

(١) لتتميم المعنى، والتعليل للحكم، "ع" (١٦/ ٢٨٢)، أي: لا يصير كائنًا في مثل صورتي.

(٢) أي: لا يتكلف كونًا مثل كوني، أو: لا يتخذ كوني، أي: لا يتشكل بشكلي. فإن قلت: التكون لازم، فما وجهه؟ قلت: لزومه غير لازم، أو: معناه: لا يتكون كوني، فحذف المضاف وأوصل المضاف إليه بالفعل، "ك" (٢٤/ ١٠٨).

(٣) قوله: (رؤيا الليل) أي: هذا باب في بيان الرؤيا التي تكون بالليل، هل تساوي الرؤيا التي تكون بالنهار أو يتفاوتان؟ قيل: كأنه يشير إلى حديث أبي سعيد: "أصدق الرؤبا بالأسحار" أخرجه أحمد مرفوعًا، وصححه ابن حبان. وذكر نصر بن يعقوب: أن الرؤيا أول الليل تبطئ بتأويلها، ومن النصف الثاني تسرع بتفاوت أجزاء الليل، وأن أسرعها تأويلًا رؤيا السحر، لا سيما عند طلوع الفجر. وعن جعفر الصادق: أسرعها تأويلًا رؤيا القيلولة، ع" (١٦/ ٢٨٣). [انظر "ف" (١٢/ ٣٩٠)].

(٤) حديث رؤيا الليل، "ع" (١٦/ ٢٨٣).

(٥) ابن جندب الفزاري الصحابي المشهور، "ع" (١٦/ ٢٨٣).

(٦) وسيأتي في آخر "كتاب التعبير" (برقم: ٧٠٤٧).

(٧) بكسر المهملة وإسكان الجيم، "ك" (٢٤/ ١٠٨).

(٨) بضم المهملة وتخفيف الفاء وبالواو، "ع" (١٦/ ٢٨٣).

(٩) السختياني، "ع" (١٦/ ٢٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>