(٣) قوله: (مفاتيح الكلم) أي: لفظ قليل مفيد لمعان كثيرة، وهذا غاية البلاغة، وشبه ذلك القليل بمفتاح الخزائن الذي هو آلة للوصول إلى مخزونات متكاثرة، وسيأتي قريبًا:"بعثت بجوامع الكلم"، وقال البخاري: بلغني أن جوامع الكلم هو: أن الله تعالى يجمع الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله في الأمر الواحد وفي الأمرين، "ك"(٢٤/ ١٠٨)، "ع"(١٦/ ٢٨٣). وجزم الهروي بأن المراد بجوامع الكلم: القرآن، إذ هو الغاية القصوى في إيجاز اللفظ واتساع المعاني.
وعلى تفنن واصفيه بحسنه … يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف
"قس"(١٤/ ٥٢٢). [وانظر: ع" (١٦/ ٢٩٥)].
(٤) بضم النون، "قس" (١٤/ ٥٠٥).
(٥) قوله: (بالرعب) بضم العين وبسكونها: الفزع، أي: ينهزمون من عسكر الإسلام بمجرد الصيت، ويخافون منهم، أو: ينقادون بدون إيجاف خيل و [لا] ركاب، "ع" (١٦/ ٢٨٣)، "ك" (٢٤/ ١٠٨).
(٦) اسم لليلة الماضية وإن كان قبل الزوال، ومنه تؤخذ المطابقة، "ع" (١٦/ ٢٨٣).