"وَمِنَ النَّاسِ" كذا في ذ، وفي نـ:"مِنَ النَّاسِ" بيان لسابقته؛ لأن الخلق أعمّ.
===
(١) هو تعميم بعد تخصيص، "ك"(١٦/ ١٥٥).
(٢) والظاهر أنه تخصيص بعد تعميم.
(٣) ويجوز فتح الميم وكلاهما بمعنى المكان والمصدر، و"كريمًا": حسنًا، "قس"(٩/ ٣٥٣).
(٤) قوله: (غزوة الطائف) هو بلد مشهور، كثير الأعناب، على ثلث مراحل أو اثنين [من مكة] من جهة المشرق، كذا في "الفتح"(٨/ ٤٣). قال في "القاموس"(ص: ٧٦٩): الطائف بلاد ثقيف في وادٍ، سُميت لأنها طافت على الماء في الطوفان، أو لأن جبرئيل طاف بها على البيت، أو لأنها كانت بالشام فنقلها الله تعالى إلى الحجاز بدعوة إبراهيم عليه السلام.
(٥) وقيل: بل وصل إليها في أول ذي القعدة، "ف"(٨/ ٤٤).