للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَعْفَرٍ (١)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ (٢)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ (٣): أَنَّ أَهْلَ قُبَاءٍ اقْتَتَلُوا حَتَّى تَرَامَوْا بِالْحِجَارَةِ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِذَلِكَ، فَقَالَ: "اذْهَبُوا بِنَا نُصْلِحُ بَيْنَهُمْ". [راجع: ٦٨٤، تحفة: ٤٧٤٩].

٤ - بَابُ قَوْلِ اللهِ: {أَنْ يَصَّالَحَا (٤) بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: ١٢٨]

٢٦٩٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (٥)، ثَنَا سُفْيَانُ (٦)، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ (٧)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا (٨) أَوْ إِعْرَاضًا} [النساء: ١٢٨] قَالَتْ: هُوَ الرَّجُلُ يَرَى مِنِ امْرَأَتِهِ مَا لَا يُعْجِبُهُ، كِبَرًا (٩) أَوْ غَيْرَهُ، فَيُرِيدُ فِرَاقَهَا، فَتَقُولُ: أَمْسِكْنِي، وَاقْسِمْ لِي مَا شِئْتَ.

"فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللهِ" في صـ: "فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ". " {أَنْ يَصَّالَحَا} " كذا في شحج، وفي نـ: " {أَنْ يَصَّالَحَا} ". "كِبَرًا أَوْ غَيْرَهُ" في سـ، حـ، ذ: "كِبَرًا وَغَيْرَهُ"، وفي هـ، ذ: "كِبَرًا وَغَيْرَةً".

===

(١) " محمد بن جعفر" هو ابن أبي كثير.

(٢) "أبي حازم" سلمة بن دينار.

(٣) "سهل بن سعد" الساعدي الأنصاري.

(٤) بفتح التحتية والمهملة المشدّدة، أصله: يتصالحا، "خ".

(٥) "قتيبة بن سعيد" أبو رجاء الثقفي.

(٦) "سفيان" هو ابن عيينة.

(٧) ابن الزبير، "قس" (٦/ ١٧٠).

(٨) كراهة كَلّ صاحبه وسوء عشرته له، "مجمع" (٤/ ٧٢٤).

(٩) قوله: (كبرًا) بالنصب بيان لـ "ما" (١) أي كبر السن أو غيره من سوء


(١) في الأصل: "بيانا لما".

<<  <  ج: ص:  >  >>