للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَامْرَأَتَانِ (١) (٢)، وَأَبُو بَكْرٍ. [راجع: ٣٦٦٠].

٣١ - بَابُ إِسْلَامُ سَعْدٍ

٣٨٥٨ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمٌ (٥) قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ (٦) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ

"إِسْلَامُ سَعْدٍ" في نـ: "إِسْلَامُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ". "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ" في نـ: "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ". "أَخْبَرَنَا أَبُو أسَامَةَ" في ذ: "حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ". "حَدَّثَنَا هَاشِمٌ" في نـ: "أَخْبَرَنَا هَاشِمٌ"، وزاد في صـ: " ابنُ هَاشِمِ بنِ عُتْبَة بن أَبِي وَقاصٍ ".

===

(١) خديجة وأم أيمن أو سمية، " قس " (٨/ ٣٧١).

(٢) قوله: (خمسة أعبد وامرأتان) مرّ بيانهم في [ح: ٣٦٦٠] في أول "مناقب أبي بكر". قال الكرماني (١٥/ ٨١): فإن قلت: كان إسلام عليّ متقدمًا على إسلامه، وأيضًا قال النووي في "تهذيب الأسماء واللغات": إنه -عمار- أسلم بعد بضعة وثلاثين رجلًا؟ قلت: لا يلزم من رؤيته لذلك أن لا يكون ثمة غيره، أو أنه حكى عن رؤيته له قبل إسلامه، انتهى. والله أعلم.

وفي "القسطلاني" (٨/ ٣٧٠): قال أبو الحسن الأشعري رحمه الله: لم يزل أبو بكر -رضي الله عنه- بعين الرضا منه فاختلف الناس في مراده بهذا الكلام، والصواب أن يقال: إن الصديق -رضي الله عنه- لم يثبت عنه حالة كفر بالله كما ثبت عن غيره ممن آمن، وهو الذي سمعناه من أشياخنا ومن يقتدى به وهو الصواب إن شاء الله تعالى، انتهى مختصرًا.

(٣) "إسحاق" ابن إبراهيم بن نصر أبو إبراهيم السعدي المروزي.

(٤) "أبو أسامة" حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي.

(٥) ابن هاشم بن عتبة.

(٦) المخزومي.

<<  <  ج: ص:  >  >>