للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَتْ: يَا رَسولَ اللَّهِ، تَأْمُرُنِي (١) (٢)؟ قَالَ: "إِنَّمَا أشْفَعُ (٣) ". قَالَتْ: فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهِ (٤). [راجع: ٥٢٨٠، أخرجه: د ٢٢٣١، س ٥٤١٧، ق ٢٠٧٥، تحفة: ٦٠٤٨].

١٧ - بَابٌ

٥٢٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ (٥)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ: أَنَّ عَائِشَةَ أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَ بَرِيرَةَ، فَأَبَى مَوَالِيهَا إِلَّا أنْ يَشْتَرِطُوا الْوَلَاءَ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ للنَّبِيِّ (٦) -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: "اشْتَرِيهَا وَأَعْتِقِيهَا، فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ". وَأُتِيَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِلَحْمٍ فَقِيلَ: إِنَّ هَذَا مِمَّا تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَقَالَ: "هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ".

"قَالَتْ: يَا رَسُول اللَّهِ" في عسـ: "فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ". "إِنَّمَا أَشْفَعُ" في نـ: "إِنَّمَا أَنَا أَشْفَعُ". "أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ" في نـ: "حَدَّثَنَا شُعْبَةُ". "فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ" كذا في عسـ، ذ، ولغيرهما: "فَذَكَرَتْ لِلنَّبِيِّ". "وَأُتِيَ" في نـ: "فَأُتِيَ". "مِمَّا تُصُدِّقَ" في نـ: "مَا تُصُدِّقَ". "بِهِ" ثبت في ذ.

===

(١) أي: أتامرني وجوبًا؟ "مرقاة" (٦/ ٣٥٢).

(٢) أي: أتريد بهذا القول الأمرَ فيجب عليَّ؟ "ف" (٩/ ٤٠٩).

(٣) أي: آمرك استحبابًا، "مرقاة" (٦/ ٣٥٣).

(٤) أي: إذا لم تلزمني بذلك لا أختار العود إليه، "ف" (٩/ ٤٠٩).

(٥) بفتحتين، هو ابن عتيبة، "ع" (١٤/ ٢٨٥).

(٦) هذا الحديث صورة سياقه الإرسالُ، لكن أورده في "كفارات الأيمان" [برقم: ٦٧١٧]، فقال فيه: عن الأسود عن عائشة، "فتح" (٩/ ٤١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>