للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ النَّاسِ يَفْرِي (١) فَرِيَّه، حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ" (٢) [راجع: ٣٦٣٣، تحفة: ٧٦٩٢].

٢٩ - بَابُ نَزْعِ الذَّنُوبِ وَالذَّنُوبينِ مِنَ الْبِئْرِ بِضُعْفٍ (٣)

٧٠٢٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيرٌ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى، عَنْ سَالِمٍ (٦)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رُؤْيَا النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ قَالَ: "رَأَيْتُ النَّاسَ اجْتَمَعُوا، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنوبينِ،

"مُوسَى" في ذ: "مُوسَى بن عقبة".

===

(١) قوله: (يفري) بفتح أوله وسكون الفاء بعدها راء مكسورة، "قس" (١٤/ ٥٣٠). قوله: "فريه" بفتح الفاء وكسر الراء وتشديد الياء آخر الحروف، أي: يعمل عمله جيدًا صالحًا عجيبًا، "ع" (١٦/ ٣٥٢)، "ك" (٢٤/ ١٢٢ - ١٢٣).

(٢) قوله: (حتى ضرب الناس بعطن) العطن هو مبرك الإبل حول الماء من عطنت الإبل: إذا سقيت وبركت عند الحياض لتعاد إلى الشرب مرة أخرى، وأعطنتها: إذا فعلته بها، ضرب مثلًا لاتساع الناس زمن عمر، وما فتح عليهم من الأمصار، و"العطن" بفتحتين أي: رووها وأبركوها، أي: آووها إلى موضع الاستراحة، وهو كالوطن للإبل، وغلب على مبركها حول الماء، "مجمع" (٣/ ٦٢٣).

(٣) أي: مع ضعف، "ع" (١٦/ ٣٠٢).

(٤) هو: أحمد بن عبد الله بن يونس الكوفي، "ع" (١٦/ ٣٠٢).

(٥) ابن معاوية الجعفي، "ع" (١٦/ ٣٠٢).

(٦) ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، "ع" (١٦/ ٣٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>