"مَسَّهُ" في نـ: "ماسّه". "زَعْفَرَانٌ" في سـ، حـ، ذ: "الزعفران".
===
أو لأن السؤال كان من حقه أن يكون عَمَّا لَا يلبس؛ لأن الحكم العارض المحتاج إلى البيان هو الحرمة، كذا في "الكرماني" (٢١/ ٦٤). ومر الحديث (برقم: ١٥٤٢) في "الحج".
(١) جمع عمامة.
(٢) سيجيء بيانه في الباب الذي يليه.
(٣) ليكونا كهيئة النعلين.
(٤) نبت أصفر يصبغ به.
(٥) قوله: (باب السراويل) معروف يذكر ويؤنث، قال شيخنا زين الدين: روينا من حديث أبي هريرة مرفوعًا: "أن أول من لبس السراويل إبراهيم عليه الصلاة والسلام" رواه أبو نعيم، وقيل: هذا هو السبب في كونه "أول من يكسى يوم القيامة"؛ لأنه كان أول من اتخذ من هذا اللباس الذي هو أستر للعورة، كذا في "العيني" (١٥/ ٢١). قال في "المجمع" (٣/ ٧٠): فيه أنه - صلى الله عليه وسلم - لبس السراويل، قالوا: هو سهو قلم، إذ لم يثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - لبسها بل اشتراها بأربعة دراهم، انتهى. وفي "الفتح" (١٠/ ٢٧٣): قال ابن القيم: والظاهر أنه إنما اشتراه ليلبسه ثم قال: وروي في حديث أنه - صلى الله عليه وسلم - لبس السراويل، وكانوا يلبسونه في زمانه.