للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا الْعَمَائِمَ (١)، وَلَا السَّرَاوِيلَاتِ (٢)، وَلَا الْبَرَانِسَ، وَلَا الْخِفَافَ، إِلاَّ أَحَدٌ لَا يَجِدُ نَعْلَيْنِ، فَلْيَلْبَسْ خُفَّينِ، وَلْيقْطَعْهُمَا (٣) أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَينِ، وَلَا تَلْبَسُوا مِنَ الثِّيَابِ شَيْئًا مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ وَلَا الْوَرْسُ" (٤). [راجع: ١٣٤، أخرجه: م ١١٧٧، د ١٨٢٤، س ٢٦٦٩، ق ٢٩٢٩، تحفة: ٨٣٢٥].

١٤ - بَابُ السَّرَاوِيلِ (٥)

"مَسَّهُ" في نـ: "ماسّه". "زَعْفَرَانٌ" في سـ، حـ، ذ: "الزعفران".

===

أو لأن السؤال كان من حقه أن يكون عَمَّا لَا يلبس؛ لأن الحكم العارض المحتاج إلى البيان هو الحرمة، كذا في "الكرماني" (٢١/ ٦٤). ومر الحديث (برقم: ١٥٤٢) في "الحج".

(١) جمع عمامة.

(٢) سيجيء بيانه في الباب الذي يليه.

(٣) ليكونا كهيئة النعلين.

(٤) نبت أصفر يصبغ به.

(٥) قوله: (باب السراويل) معروف يذكر ويؤنث، قال شيخنا زين الدين: روينا من حديث أبي هريرة مرفوعًا: "أن أول من لبس السراويل إبراهيم عليه الصلاة والسلام" رواه أبو نعيم، وقيل: هذا هو السبب في كونه "أول من يكسى يوم القيامة"؛ لأنه كان أول من اتخذ من هذا اللباس الذي هو أستر للعورة، كذا في "العيني" (١٥/ ٢١). قال في "المجمع" (٣/ ٧٠): فيه أنه - صلى الله عليه وسلم - لبس السراويل، قالوا: هو سهو قلم، إذ لم يثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - لبسها بل اشتراها بأربعة دراهم، انتهى. وفي "الفتح" (١٠/ ٢٧٣): قال ابن القيم: والظاهر أنه إنما اشتراه ليلبسه ثم قال: وروي في حديث أنه - صلى الله عليه وسلم - لبس السراويل، وكانوا يلبسونه في زمانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>