(٦) بكسر الهمزة أي: بغير أن يجعله أحد أميرًا لهم، "ك"(١٢/ ١٠٢). ووجه دخوله في هذه الترجمة من قوله:"ما يسرّهم أنهم عندنا" أي: لما رأوا من الكرامة بالشهادة فلا يعجبهم أن يعودوا إلى الدنيا كما كانوا من غير أن يستشهدوا مرة أُخرى، "فتح الباري"(٦/ ١٧).
(٧) بكسر الراء، أي: تسيلان دمعًا، "ك"(١٢/ ١٠٣).
(٨) قوله: (باب فضل من يُصْرَع في سبيل الله فمات فهو منهم) أي: من المجاهدين، ومَنْ موصولة، وكأنه ضمنها معنى الشرط فعطف عليها بالفاء وعطف الفعل الماضي على المستقبل وهو قليل، وكان نسق الكلام أن يقول: من صُرِع فمات، أو من يُصْرَع فيموت، وقد سقط لفظ "فمات" من رواية النسفي.