للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْفُسُهُمْ (١) أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي، وَلَا أَجدُ مَا (٢) أَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ، مَا تَخَلَّفْتُ عَنْ سَرِيَّةٍ (٣) تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالًّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ (٤) لَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ". [راجع: ٣٦، أخرجه: س ٣١٥٢، تحفة: ١٣١٥٤].

٢٧٩٨ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ (٥)، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ (٦)، عَنْ أَيُّوبَ (٧)، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ (٨)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- (٩) فَقَالَ:

"تَغْزُو" في ذ: "تَغْدُو".

===

(١) قوله: (لا تطيب أنفسهم) في رواية أبي زرعة وأبي صالح "لولا أن أشق" ورواية الباب تفسِّر المراد بالمشقة المذكورة، وهي أن نفوسهم لا تطيب بالتخلف ولا يقدرون على التأهب لعجزهم عن آلة السفر من مركوب وغيره وتعذّر وجوده عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، وصرح بذلك في رواية همام عند مسلم ولفظه: "ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة فيتبعوني، ولا تطيب أنفسهم أن يقعدوا بعدي".

(٢) من الركوب.

(٣) هي قطعة من الجيش.

(٤) قوله: (والذي نفسي بيده) إيراد هذه الجملة عقيب تلك إرادة تسلية للخارجين في الجهاد، كذا في "الفتح" (٦/ ١٦).

(٥) بفتح المهملة وتشديد الفاء، كوفي، مات سنة ٢٣١ هـ.

(٦) "إسماعيل بن علية" هو ابن إبراهيم الأسدي وعلية اسم أمه.

(٧) "أيوب" السختياني.

(٨) "حميد بن هلال" العدوي البصري.

(٩) بعد أن أرسل سرية إلى مؤتة سنة ثمان، "قس" (٦/ ٣٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>