"وَبَيْنَهُمُ النَّخْلَ" في نـ: "وَبَيْنَهُمُ النَّخِيِلَ". " قَالَ: تَكْفُونَا" في نـ: "قَالَ: يِكْفُونَّا"، وفي ذ:"قَالَ: تَكْفُونَنَا". "وَتُشْرَكُونَّا" مثقلًا ومخففًا في ذ: "وَتُشْرَكُونَنَا"، وفي نـ:"وُيشْرِكُونَّا" مثقلًا ومخففًا. "فِي الأمر" كذا في هـ، ذ، وفي نـ:"فِي التَّمرِ". "بَابُ حُبِّ الأَنْصَارِ" زاد في نـ: "مِنَ الإِيمَانِ".
===
(١)" الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.
(٢) قوله: (قال: لا) أي: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا أقسم. قوله:"قال: تكفونا" أي: قال الأنصار: تكفوننا أيها المهاجرون "الْمَئُونة" في النخل بتعهده بالسقي والتربية. قوله:"في الأمر" أي: الحاصل من ذلك، وفي بعضها " التمر " وهو ظاهر. قوله:" قالوا " أي: المهاجرون والأنصار، ويحتمل أن يكون هذا القول من المهاجرين، كذا في " الخير الجاري "، ومرّ بيانه [برقم: ٢٣٢٥] في " المزارعة ".
(٣) قوله: (حُبّ الأنصار) جمع ناصر أو نصير، واللام للعهد، والمراد أنصار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الأوس والخزرج، وقد صار عَلَمًا لهم، وأطلق على أولادهم وحلفائهم ومواليهم، وكان نصرتهم وإيواؤهم النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- موجبًا لمعاداة كفار العرب والعجم إياهم، فلذا جاء التحذيرُ عن بُغْضهم والترغيبُ في حُبِّهم، "لمعات".