للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَوَصَفَهُمْ بِهَا (١)، وَالْمَعْنَى: يَتَنَاجَوْنَ.

٦٢٩٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيز، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَرَجُلٌ يُنَاجِي رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، مَا زَالَ يُنَاجِيهِ حَتَّى نَامَ أَصْحَاُبهُ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى. [راجع: ٦٤٢، أخرجه: م ٣٧٦، تحفة: ١٠٢٣].

٤٩ - بَابٌ لَا تُتْرَكُ (٢) النَّارُ فِي الْبَيْتِ عِنْدَ النَّوْمِ

٦٢٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: "لَا تَتْرُكُوا النَّارَ (٣) فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ" (٤). [أخرجه: م ٢٠١٥، د ٥٢٤٦، ت ١٨١٣، ق ٣٧٦٩، تحفة: ٦٨١٤].

"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ". "مَا زَالَ يُنَاجِيهِ" في ذ: "فَمَا زَالَ يُنَاجِيهِ". "لَا تُتْرَكُ النَّارُ" في نـ: "لَا يَتْرُكِ النَّارَ".

===

(١) أي: هو من باب المبالغة، مثل: زيد عدل، أي: ذو نجوى.

(٢) أوله مثناة فوقانية على البناء المجهول، وبفتحة مثناة تحتانية بصيغة النهي المفرد.

(٣) قوله: (لا تتركوا النار) هذا عام يدخل فيه نار السراج وغيره، وأما القناديل المعلقة في المساجد وغيرها إذا أمن الضرر -كما هو الغالب- فالظاهر أنه لا بأس بها، "ع" (١٥/ ٤٠١)، "ك" (٢٢/ ١١٧).

(٤) قيد به لحصول الغفلة به غالبًا، "قس" (١٣/ ٣٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>