للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَخُونُونَ أَنْفُسَهُمْ (١)، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ} الآية [البقرة: ١٨٧]. [راجع: ١٩١٥، تحفة: ١٨٠٥، ١٩٠٠].

٢٨ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى (٢) يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ (٣) مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ (٤) وَأَنْتُمْ

"{ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ. . .} إلخ" في نـ بدله: "الآية".

===

قوله: "لا يقربون النساء" على الغالب؛ جمعًا بين الأحاديث، "قسطلاني" (١٠/ ٥١).

(١) فيجامعون ويأكلون ويشربون، منهم عمر بن الخطاب وكعب بن مالك وقيس بن صرمة الأنصاري، "قس" (١٠/ ٥١).

(٢) أي: إلى أن، "قس" (١٠/ ٥٢).

(٣) قوله: ({يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ}) وهو أول ما يبدو من الفجر المعترض في الأفق كالخيط الممدود. قوله: " {مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} " وهو ما يمتد معه من غسق الليل (١)، شبَّههما بخيطين: أسود وأبيض. قوله: {مِنَ الْفَجْرِ} بيان للأبيض، واكتفى به عن بيان الأسود لدلالته عليه، "قس" (١٠/ ٥٢).

(٤) أي: لا تجامعوهن، "قس" (١٠/ ٥٣).


(١) وفي "المظهري": غَبَش الليل، وهو الأظهر، وفي "القاموس": أن الغبش بقيةُ الليل أو ظلمةُ آخره، وأن الغَسَقَ: ظلمة أول الليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>