للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَقْبُريِّ (١)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ (٢) الدِّينَ (٣) أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا (٤) وَقَارِبُوا وَابْشُرُوا (٥)، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ (٦) وَالرَّوْحَةِ (٧) وَشَيءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ (٨) ". [أطرافه: ٥٦٧٣، ٦٤٦٣، ٧٢٣٥، أخرجه: س ٥٠٣٤، تحفة: ١٣٠٦٩].

٣٠ - بَاب الصَّلَاةُ مِنَ الإِيمَانِ

وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: ١٤٣]،

"وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إلَّا غَلَبَهُ" في نـ: "وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينُ إلَّا غَلَبَهُ".

===

(١) صفة لأبي سعيد كان مجاورًا لمقبرة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، "ك" (١/ ١٦١)

(٢) معروفًا ومجهولًا، "ك" (١/ ١٦١).

(٣) قوله: (لن يشاد الدين … ) إلخ، أي لا يريد أحد أن يغالب في الدين بأن يترك الأرفق الأيسر، ويختار غيره، إِلَّا غلب الدين عليه فيعجز عن الأشد والأيسر جميعًا، "الخير الجاري" (١/ ٣٤).

(٤) قوله: (فَسدِّدُوْا) أي اطلبوا السداد، أي: الصواب بين الإفراط والتفريط، وإن عجزتم عنه فقاربوا، أي: اقربوا منه، وقاربوا تأكيد للتسديد، "مجمع البحار" (١/ ٥٣).

(٥) قوله: (وابشرُوا) بضم الشين من البشرى بمعنى الإبشار، أي: أبشروا بالثواب على العمل وإن قلّ، "ك" (١/ ١٦٢).

(٦) سير أول النهار.

(٧) سير آخر النهار.

(٨) سير آخر الليل، أي: اغتنموا أوقات نشاطكم، وهو أول النهار وآخره وبعض الليل، وارحموا أنفسكم بينهما، "مجمع" (٢/ ١٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>