مُكَذِّبُونَ (١) مِثْلُ: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (٢)} [القلم: ٩]. {فَسَلَامٌ لَكَ} [الواقعة: ٩١]: أَيْ مُسَلَّمٌ لَكَ إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَأُلقِيَتْ إِنَّ وَهُوَ مَعْنَاهَا كَمَا تَقُولُ: أَنْتَ مُصَدَّقٌ مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ، إِذَا كَانَ (٣) قَدْ قَالَ: إِنِّي مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ، وَقَدْ يَكُونُ (٤) كَالدُّعَاءِ لَهُ (٥) كَقَوْلِكَ: فَسَقْيًا مِنَ الرِّجَالِ. إِنْ رَفَعْتَ السَّلَامَ فَهُوَ مِنَ الدُّعَاءِ. {تُورُونَ} [الواقعة: ٧١]: تَسْتَخْرجُونَ. أَوْريتُ: أَوْقَدْتُ. {لَغْوًا (٦)} [الواقعة: ٢٥]: بَاطِلًا. {تَأْثِيمًا} [الواقعة: ٢٥]: كَذِبًا.
١ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: ٣٠]
٤٨٨١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٨)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٩)، عَنِ الأَعْرَجِ (١٠)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ:
"مُسَلَّمٌ" في ذ: "فَسِلْمٌ". "وَأُلقِيَتْ" في نـ: "وَأُلغِيَتْ". "عَنْ قَلِيلٍ" في نـ: "عَنْ قَرِيبٍ".
===
(١) وقيل: متهاونون.
(٢) يكذبون، "قس" (١١/ ١٣٩).
(٣) أي: الذي قلت له ذلك "قد قال: إني. . . " إلخ، "قس" (١١/ ١٣٩).
(٤) أي: لفظ السلام، "قس" (١١/ ١٣٩).
(٥) أي: للمخاطب من أصحاب اليمين، "قس" (١١/ ١٤٠).
(٦) يريد قوله تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا}، "قس" (١١/ ١٤٠).
(٧) المديني.
(٨) ابن عيينة.
(٩) عبد اللَّه بن ذكوان.
(١٠) عبد الرحمن، "قس" (١١/ ١٤٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute