للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١ - بَاب]

٤٩٧٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (١) قَالَ: أَنَا شُعَيبٌ (٢) قَالَ: أَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٣)، عَنِ الأَعْرَج (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "قَالَ اللَّهُ: كَذَّبَنِي (٥) ابْنُ آدَمَ وَلَم يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ (٦)، وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ (٧)، فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ: لَنْ يُعِيدَنِي كَمَا بَدَأَنِي (٨)، وَلَيْسَ أَوَّلُ

"أَنَا شُعَيْبٌ" كذا في ذ، ولغيره: "حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ". "أَنَا أَبُو الزِّنَادِ" في ذ: "حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ".

===

خبره مفسرة، ولم يثبت لفظ {أَحَدٌ} في "جامع الترمذي" و"الدعوات" للبيهقي، نعم ثبت اللفظان في "جامع الأصول"، "قسطلاني". قال البيضاوي (١٢/ ١٧٨ - ١١٧٩): وقرئ: {هُوَ اللَّهُ} بلا {قُلْ} مع الاتفاق على أنه لا بد منه في {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ولا يجوز في {تَبَّتْ}، ولعل ذلك لأن سورة الكافرون مشاقة الرسول أو موادعته لهم، و" {تَبَّتْ} " معاتبة عمه فلا يناسب أن تكون منه، وأما هذا فتوحيد يقول به تارة ويؤمر بأن يدعو إليه أخرى.

(١) الحكم بن نافع.

(٢) هو ابن أبي حمزة، "قس" (١١/ ٢٨٤).

(٣) عبد اللَّه بن ذكوان، "قس" (١١/ ٢٨٤).

(٤) عبد الرحمن بن هرمز، "قس" (١١/ ٢٨٤).

(٥) بتشديد الذال المعجمة أي: بعض بني آدم وهم من أنكر البعث، "قس" (١١/ ٢٨٤).

(٦) أي: التكذيب.

(٧) أي: الشتم.

(٨) أي: أوجدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>