(١) قوله: (ما أخطأتك اثنتان) أي: ما دام تجاوز عنك خصلتان، والإخطاء: التجاوز عن الصواب، أو "ما" نافية، أي: لم يوقعك في الخطاء اثنتان، والخطأ: الإثم. قوله:"سرف" وهو صرف الشيء زائدًا على ما ينبغي. و "المخيلة" بفتح الميم: الكبر. فإن قلت: القياس أن يقال بالواو؟ قلت: أو بمعنى الواو، وهو كقوله:{وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} على تقدير النفي؛ إذ انتفاء الأمرين لازم فيه، "كرماني"(٢١/ ٥٢).
(٢) أي: تناول ما شئت من المباحات ما دامت كل خصلة من هاتين تجاوزك، "ف"(١٠/ ٢٥٤).
(٣) هو ابن أبي أويس.
(٤) الإمام.
(٥) هو مجاز عن السخط عليهم أي: لا ينظر باللطف والرحمة.
(٦) إزارًا أو رداءً أو قميصًا أو غيرها، "قس"(١٢/ ٥٨٩).
(٧) فهو مستثنى من الوعيد المذكور، لكن إن كان بعذر فلا حرج عليه، "ف"(١٠/ ٢٥٥).