للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أطرافه: ٣١٧٣، ٦١٤٣، ٦٨٩٨، ٧١٩٢، أخرجه: م ١٦٦٩، د ٤٥٢٠، ت ١٤٢٢، س ٤٧١٢، ق ٢٦٧٧، تحفة: ٤٦٤٤].

٨ - بَابُ الصُّلْحِ فِي الدِّيَةِ

٢٧٠٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (١) الأَنْصارِيُّ (٢)، ثَنِي حُمَيْدٌ (٣) أَنَّ أَنَسًا (٤) حَدَّثَهُمْ: أَنَّ الرُّبَيِّعَ (٥) -وَهِيَ بنتُ النَّضْرِ- كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ (٦)، فَطَلَبُوا (٧) الأَرْشَ وَطَلَبُوا الْعَفْوَ، فَأَبَوْا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-

"بنتُ النَّضْرِ" في نـ: "ابنةُ النَّضْرِ".

===

(١) ابن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك، "قس" (٦/ ١٨١).

(٢) البصري قاضيها، "قس" (٦/ ١٨١).

(٣) "حُميد" الطويل.

(٤) "أنسًا" هو ابن مالك رضي الله عنه.

(٥) قوله: (الرُّبيِّع) وهي بضم الراء وفتح الموحدة وتشديد التحتيّة المكسورة، وهي عمة أنس بن مالك. قوله: "ثنية" أي سِنّها. قوله: "جارية" وهي المرأة الشابة، قوله: "فطلبوا" أي طلب قومُ الرُبَيِّع من قوم الجارية أخذَ الأرش وقبولَه والعفوَ عنه. قوله: "ابن النضر" وهو عم أنس بن مالك، قُتِل يوم أحد شهيدًا، قوله: "لا تُكْسر" ليس هو ردُّ للحكم بل إخبار عن عدم الوقوع، وذلك بما كان له عند الله من الثقة والقرب بفضل الله، ولذلك قال -صلى الله عليه وسلم-: "إن من عباد الله … " إلخ. قوله: "كتاب الله" أي حكم كتاب [الله] "القصاصُ" على حذف مضاف، وهو إشاره إلى قوله تعالى: {وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} [المائدة: ٤٥]، وإلى قوله تعالى: {وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ} [المائدة: ٤٥]، "الخير الجاري" (٢/ ٢٧٠) [وانظر: "شرح الكرماني" (١٢/ ١٣ - ١٤)].

(٦) أي: شابة لا رقيقة، ولم تسمّ.

(٧) أي: قوم الجارية، "قس" (٦/ ١٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>