للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (١)، ثَنَا زَكَرِيَّاءُ (٢)، عَنْ عَامِرٍ (٣)، ثَنِي عُرْوَةُ (٤) الْبَارِقِيُّ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: الْخَيْلُ مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ (٥) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (٦): الأَجْرُ (٧) وَالْمَغْنَمُ". [راجع: ٢٨٥٠].

٤٥ - بَابُ مَنِ (٨) احْتَبَسَ فَرَسًا (٩) فِي سَبِيلِ اللَّهِ لِقَوْلِهِ: {وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال: ٦٠].

"فِي سَبِيلِ اللَّهِ" ثبت في هـ. "لِقَولِهِ" زاد في نـ: "تَعَالَى".

===

(١) " أبو نعيم" الفضل بن دكين.

(٢) "زكرياء" ابن أبي زائدة.

(٣) "عامر" الشعبي.

(٤) "عروة" ابن الجعد، أو ابن أبي الجعد السابق قريبًا، هو "البارقي" نسبة إلى جبل بارق باليمن، أو قبيلة من ذي رعين، "قس" (٦/ ٣٨٣).

(٥) قوله: (معقود في نواصيها الخير) أي ملازم لها، وجعل الناصية كالظرف للخير مبالغة، وهي الشعر المسترسل من مقدم الرأس، وقد يكنى بالناصية عن جميع ذات الفرس، يقال: فلانٌ مباركُ الناصية، أي: مبارك الذات، "كرماني" (١٢/ ١٣٦).

(٦) قوله: (إلى يوم القيامة) فيه أن الجهاد لا ينقطع إلى يوم القيامة، وأن المال الذي يُكْتَسَبُ بالخيل من خير وجوه الأموال. قوله: "الأجر" أي: الثواب في الآخرة. قوله: "والمغنم" أي: الغنيمة في الدنيا، "ك" (١٢/ ١٣٧).

(٧) بدل من الخير.

(٨) أي: بيان فضله، "ف" (٦/ ٥٧).

(٩) قوله: (من احتبس فرسًا) أي: رَبَطَه وحبسه على نفسه لِمَا عسى أن يحدث من غزو أو غير ذلك، وقد يجيء بمعنى الوقف، "مرقاة" (٧/ ٤٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>