"حَدَّثَنَا آدَمُ" زاد قبله في سـ، ذ:"بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الْبُخْلِ" - هذه الترجمة وقعت هاهنا للمستملي، ولغيره لم يثبت أصلًا، وعدم ثبوته أوجب؛ لأن هذا الباب بعينه يأتي بعد ثلاثة أبواب-.
===
قلت: إما أن يكون [مثل] منصوبًا بنزع الخافض أي: بمثل ما حرم به وهو الدعاء بالتحريم، أو معناه: أحرِّم بهذا اللفظ، وهو: أحرِّم بمثل ما حرم به إبراهيم رضي الله عنه، والبركة في المُدَّ مستلزم عرفًا وعادة للبركة في الموزون، أو المراد: البركة فيما يقدر به، "ك"(٢٢/ ١٦٠).
(١) اسمه: عبد الله.
(٢) ابن عيينة.
(٣) اسمها: أمة، بتخفيف الميم.
(٤) أي: موسى بن عقبة، "خ"، هذا كلام سفيان بن عيينة الراوي عن موسى.
(٥) قوله: (من عذاب القبر) العذاب اسم للعقوبة، والمصدر التعذيب، فهو مضاف إلى الفاعل، أي: بطريق المجاز، أو الإضافة من إضافة المظروف إلى الظرف، فهو على تقدير "في" أي: يتعوذ من عذاب في القبر. وفيه: إثبات عذاب القبر، فالإيمان به واجب، "قس"(١٣/ ٤٢٦).