للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧ - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

٦٣٦٤ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ خَالِدٍ (٣) بِنْتَ خَالِدٍ -قَالَ (٤): وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- غَيْرَهَا- قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ (٥). [راجع: ١٣٧٦].

٦٣٦٥ - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ (٦)

"حَدَّثَنَا آدَمُ" زاد قبله في سـ، ذ: "بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الْبُخْلِ" - هذه الترجمة وقعت هاهنا للمستملي، ولغيره لم يثبت أصلًا، وعدم ثبوته أوجب؛ لأن هذا الباب بعينه يأتي بعد ثلاثة أبواب-.

===

قلت: إما أن يكون [مثل] منصوبًا بنزع الخافض أي: بمثل ما حرم به وهو الدعاء بالتحريم، أو معناه: أحرِّم بهذا اللفظ، وهو: أحرِّم بمثل ما حرم به إبراهيم رضي الله عنه، والبركة في المُدَّ مستلزم عرفًا وعادة للبركة في الموزون، أو المراد: البركة فيما يقدر به، "ك" (٢٢/ ١٦٠).

(١) اسمه: عبد الله.

(٢) ابن عيينة.

(٣) اسمها: أمة، بتخفيف الميم.

(٤) أي: موسى بن عقبة، "خ"، هذا كلام سفيان بن عيينة الراوي عن موسى.

(٥) قوله: (من عذاب القبر) العذاب اسم للعقوبة، والمصدر التعذيب، فهو مضاف إلى الفاعل، أي: بطريق المجاز، أو الإضافة من إضافة المظروف إلى الظرف، فهو على تقدير "في" أي: يتعوذ من عذاب في القبر. وفيه: إثبات عذاب القبر، فالإيمان به واجب، "قس" (١٣/ ٤٢٦).

(٦) ابن عمير.

<<  <  ج: ص:  >  >>