للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: لَمْ أَرَكُمْ تَكَلَّمُونَ (١)، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ وأَقُولَ شَيْئًا، قَالَ عُمَرُ: لأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا (٢) أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا (٣). [راجع: ٦١، أخرجه: م ٢٨١١، تحفة: ٧٨٢٧].

٢ - بَابٌ قَولُهُ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ (٤) (٥)} [إبراهيم: ٢٧]

٤٦٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٧) قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ (٨) قَالَ:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"قَالَ: لَمْ أَرَكُمْ" في نـ: "قُلْتُ: لَمْ أَرَكُمْ". "قَولُهُ" سقط في نـ.

===

(١) بحذف إحدى التائين، "قس" (١٠/ ٣٧٤).

(٢) أي: في جوابه - صلى الله عليه وسلم -.

(٣) قوله: (من كذا وكذا) أي: من حمر النعم، كما جاء صريحًا في الرواية الأخرى. وقد وَضُحَ أن المراد بالشجرة النخلة لا شجرة الجوز الهندي، نعم أخرج ابن مردويه من حديث ابن عباس بإسناد ضعيف في الآية قال: هي شجرة جوز الهند لا تَعَطَّلُ ثمرةً، تحمل كلَّ شهر، انتهى، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٣٧٤)، ومرَّ (برقم: ٦١) في "العلم".

(٤) الجمهور على أنها نزلت في سؤال المكلَّفين في القبر، فَيُلَقِّنُ الله المؤمنَ كلمة الحق عند السؤال فلا يَزَلّ، "قسطلاني" (١٠/ ٣٧٤).

(٥) كلمة التوحيد: لا إله إلا الله، لأنها رسخت في القلب بالدليل، "قس" (١٠/ ٣٧٤).

(٦) هشام بن عبد الملك.

(٧) ابن الحجاج، "قس" (١٠/ ٣٧٤).

(٨) أبو الحارث الحضرمي الكوفي، "قس" (١٠/ ٣٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>