للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

٤١ - أَبْوَابُ الْحَرْثِ (١) وَالْمُزَارَعَةِ (٢) وَمَا جَاءَ فِيهِ

١ - بَابُ فَضْلِ الزَّرْعِ وَالْغَرْسِ إِذَا أُكِلَ مِنْهُ (٣)

وَقَوْلِ اللهِ (٤): {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ *

"{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، أَبوابُ الْحَرثِ -إلَى- إِذَا أُكل منهُ"، في مه، صـ: " {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَرثِ وَالْمُزَارَعَةِ وَفَضْلِ الزَّرعِ إذَا أُكِلَ منه"، وفي نـ: " {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، كتابُ الْمُزَارَعَةِ، بَابُ فَضْلِ الزَّرعِ وَالغَرسِ إذَا أُكِلَ منهُ"، وفي سفـ، هـ: "كتابُ الْمُزَارَعَةِ، {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، بَابُ مَا جَاءَ في الْحَرثِ والْمُزَارَعَةِ وَفَضْلِ الزَّرعِ وَالغَرسِ إذَا أُكِلَ منهُ"، وفي حـ: " {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، فِي الْحَرثِ" وفي سـ: "كتابُ الْحَرثِ، {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ".

===

(١) وهو الزرع، "قاموس" (ص: ١٦٦).

(٢) قوله: (أبواب الحرث والمزارعة) مفاعلة من الزرع، وفي الشريعة: هي عقد على الزرع ببعض الخارج، وهي فاسدة عند أبي حنيفة، وقالا: يجوز، وعليه الفتوى لحاجة الناس إليها ولظهور تعامل الأمة بها، والقياس يُتْرَكُ بالتعامل، "الهداية" (٢/ ٣٣٧).

(٣) أي: من كل واحد من الزرع والغرس، وهذا القيد لا بدّ منه لحصول الأجر، "ع" (٩/ ٣).

(٤) قوله: (وقول الله … ) إلخ، بالجر عطف على قوله: "فضل الزرع"، وذكر هذه الآية لاشتمالها على الحرث والزرع، وأيضًا تدلّ على إباحة الزرع من جهة الامتنان به، "ع" (٩/ ٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>