"مِنهَا" كذا في سـ، هـ، وفي نـ:"فِيهَا". "طَافَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -" في نـ: "طَافَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - في المسجد". "على بَعِيرهِ" في نـ: "على بَعِيرٍ". "ابْنِ الزُّبَيْرِ" ثبت في عسـ، قتـ.
===
النجاسات ليست إزالتها بفرض، وإلا لما أجاز النَّبي - صلى الله عليه وسلم - الجريح أن يسكن في المسجد، وبه قال الشافعي في القديم، ولقائل أن يقول: إن سكنى (١) سعد في المسجد إنما كان بعد ما اندمل جرحه، "عيني"(٣/ ٥١٩).
(١) أي: من الجراحة.
(٢) أي: للحاجة، وهي أعم من أن يكون للضعف أو غيره، "ع"(٣/ ٥١٩).
(٣) قوله: (طاف النَّبي - صلى الله عليه وسلم - على بعيره) لأنه - صلى الله عليه وسلم - لما قدم مكة كان يشتكي على ما روى أبو داود عنه [ح: ١٨٨١]، "ع"(٣/ ٥١٩).