للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَمَاتَ مِنْهَا (١). [أطرافه: ٢٨١٣، ٣٩٠١، ٤١١٧، ٤١٢٢، أخرجه: م ١٧٦٩، د ٣١٠١، س ٧١٠، تحفة: ١٦٩٧٨].

٧٨ - بَابُ إِدْخَالِ الْبَعِيرِ فِي الْمَسْجِدِ لِلْعِلَّةِ (٢)

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ طَافَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى بَعِيرهِ (٣).

٤٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (٤) بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَنَا مَالِكٌ (٥)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيرِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنِّي

"مِنهَا" كذا في سـ، هـ، وفي نـ: "فِيهَا". "طَافَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -" في نـ: "طَافَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - في المسجد". "على بَعِيرهِ" في نـ: "على بَعِيرٍ". "ابْنِ الزُّبَيْرِ" ثبت في عسـ، قتـ.

===

النجاسات ليست إزالتها بفرض، وإلا لما أجاز النَّبي - صلى الله عليه وسلم - الجريح أن يسكن في المسجد، وبه قال الشافعي في القديم، ولقائل أن يقول: إن سكنى (١) سعد في المسجد إنما كان بعد ما اندمل جرحه، "عيني" (٣/ ٥١٩).

(١) أي: من الجراحة.

(٢) أي: للحاجة، وهي أعم من أن يكون للضعف أو غيره، "ع" (٣/ ٥١٩).

(٣) قوله: (طاف النَّبي - صلى الله عليه وسلم - على بعيره) لأنه - صلى الله عليه وسلم - لما قدم مكة كان يشتكي على ما روى أبو داود عنه [ح: ١٨٨١]، "ع" (٣/ ٥١٩).

(٤) "عبد الله" هو التنيسي.

(٥) "مالك" الإمام المدني.


(١) في الأصل: "سكن" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>