"{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} " في نـ: "سُورَةُ {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} "، وثبتت البسملة في ذ. "سُورَةُ {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ} " لفظ "سُورَةُ" سقط في نـ. "قَالَ مُجَاهِدٌ" زاد قبله في سـ، ذ:"قَالَ مُجَاهِدٌ: {أَلَمْ تَرَ}[الفيل: ١٠٥]: أَلَم تَعْلَم" - وهذا ثابت لأبي ذر عن المستملي، وليس هذا من تفسير مجاهد، فالصواب إسقاط قوله:"قال مجاهد". وإنما قال ذلك لأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يدرك قصة أصحاب الفيل، "قس"(١١/ ٢٧٠) -.
===
(١) قوله: ({وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}) مكية، وآيها تسع، والهمزة واللمزة فيما قاله ابن عباس: المشّاءون بالنميمة المفرّقون بين الأحبة، وقيل: الهمزة الذي يعيبك في الغيب، واللمزة: الذي يعيبك في الوجه، وثبتت البسملة لأبي ذر. قوله:" {الْحُطَمَةِ} " اسم النار مثل: سقر ولظى، وقيل: اسم للدركة الثالثة منها، وسميت حطمة لأنها تحطم العظام وتكسرها، "قسطلاني"(١١/ ٢٦٩ - ٢٧٠).
(٢) مكية وآيها خمس، "قس"(١١/ ٢٧٠).
(٣) قوله: (مجاهد) فيما وصله الفريابي " {أَبَابِيلَ} " أي: "متتابعة مجتمعة" نعت لطير لأنه اسم جمع، قال ابن عباس: كانت طيرًا لها خراطيم وأكف كأكف الكلاب، وقيل غير ذلك، و {أَبَابِيلَ} قيل: لا واحد له كأساطير، وقيل: واحده: أبول كعجول وعجاجيل، وقيل: إبال. قوله:"من سنك وكل" أي: فارسي معرب، وقيل: السجيل: الديوان الذي كتب فيه