هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاءَ (١)؟ ". [راجع ح: ١٣٥٨، تحفة: ١٥٢٥٨].
٩٣ - بَابٌ (٢)
١٣٨٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا جَريرٌ هُوَ ابْنُ حَازِمٍ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ (٥)، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ (٦) قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا صَلَّى صَلَاةً (٧) أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: "مَنْ رَأَى مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا (٨)؟ " قَالَ: فَإِنْ رَأَى أَحَدٌ قَصَّهَا، فَيَقُولُ مَا شَاءَ اللهُ، فَسَأَلَنَا (٩) يَوْمًا، فَقَالَ: "هَلْ رَأَى مِنْكُمْ أَحَدٌ رُؤْيَا؟ " قُلْنَا: لَا، قَالَ:
"إذَا صَلَّى صَلَاةً" في سـ، حـ: "إذَا صَلَّى صَلَاتَهُ". "قَالَ: فَإنْ رَأَى أَحَدٌ" في نـ: "فَإنْ رَأَى أَحَدٌ". "مِنْكُمْ أَحَدٌ" في نـ: "أَحَدٌ مِنْكُمْ".
===
= إنما يجدعها أهلها، والمعنى أن البهيمة تولد سليمة من الجدع، فلولا تعرض الناس لبقيت كما ولدت، كذا في "اللمعات" (١/ ١٥٩)، و"قس" (٣/ ٥٤٦)، "ع" (٦/ ٢٩٥).
(١) الجدع قطع الأنف والأذن أو اليد أو الشفة، والمراد ناقص الخلقة، "لمعات" (١/ ١٦٠).
(٢) بالتنوين، وهو ساقط في رواية أبي ذر.
(٣) "موسى بن إسماعيل" المنقري التبوذكي.
(٤) "جرير بن حازم" ابن زيد الأزدي.
(٥) "أبو رجاء" عمران بن تيم العطاردي.
(٦) "سمرة بن جندب" ابن هلال الفزاري.
(٧) أي: صلاة الغداة، "قس" (٣/ ٥٤٨).
(٨) أي: في منامه، رؤيا -على فعلى- بلا تنوين، "ع" (٦/ ٢٩٦).
(٩) بفتح اللام، "قس" (٣/ ٥٤٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute