٦٣١٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ اللَّهِ قال: حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ،
"وَنَبِيِّكَ" في ذ: "وَبِنَبِيِّكَ". "وَيُقالُ" في نـ: "وَيَقُولُ". "مِنَ اللَّيْلِ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ: "بِاللَّيلِ".
===
(١) أي: في ليلته.
(٢) قوله. (استرهبوهم … ) إلخ، هذا لم يقع في بعض النسخ، وليس لذكره مناسبة ها هنا، وإنما وقع في "مستخرج أبي نعيم"، ولفظ: "استرهبوهم" مضى في تفسير سورة الأعراف، وذلك في قصة سحرة فرعون، وهو في قوله تعالى:{قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ}[الأعراف: ١١٦]، ومعنى استرهبوهم: أفزعوهم. قوله: "ملكوت" على وزن فعلوت، وفسَّره بقوله: "ملك"، وقال ابن الأثير: الملكوت اسم مبني من الملك كالجبروت والرهبوت من الجبر والرهبة، "ع" (١٥/ ٤٢٢). "ترهب" على صيغة المجهول وكذا "ترحم"، أي: أن تكون ذا شأن عظيم يهابك الناس من شأنك، خير لك من أن تكون ذليلًا يرحم الناس عليك، "خ".