للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ". وَقال رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ قَالَهُنَّ ثمَّ مَاتَ تَحْتَ لَيْلَتِهِ (١) مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ".

قالَ أَبُو عَبدِ اللهِ: {اسْتَرْهَبُوهُمْ (٢)} [الأعراف: ١١٦]: مِنَ الرَّهْبَةِ. مَلَكُوتٌ: مُلْكٌ (٣)، مَثَلُ: رَهَبُوتٌ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ، وُيقَالُ: تُرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ. [راجع: ٢٤٧، تحفة: ١٩١٣].

١٠ - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا انْتَبَهَ مِنَ اللَّيْلِ

٦٣١٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ اللَّهِ قال: حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ،

"وَنَبِيِّكَ" في ذ: "وَبِنَبِيِّكَ". "وَيُقالُ" في نـ: "وَيَقُولُ". "مِنَ اللَّيْلِ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ: "بِاللَّيلِ".

===

(١) أي: في ليلته.

(٢) قوله. (استرهبوهم … ) إلخ، هذا لم يقع في بعض النسخ، وليس لذكره مناسبة ها هنا، وإنما وقع في "مستخرج أبي نعيم ولفظ: "استرهبوهم" مضى في تفسير سورة الأعراف، وذلك في قصة سحرة فرعون، وهو في قوله تعالى: {قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} [الأعراف: ١١٦]، ومعنى استرهبوهم: أفزعوهم. قوله: "ملكوت" على وزن فعلوت، وفسَّره بقوله: "ملك وقال ابن الأثير: الملكوت اسم مبني من الملك كالجبروت والرهبوت من الجبر والرهبة، "ع" (١٥/ ٤٢٢). "ترهب" على صيغة المجهول وكذا "ترحم أي: أن تكون ذا شأن عظيم يهابك الناس من شأنك، خير لك من أن تكون ذليلًا يرحم الناس عليك، "خ".

(٣) تفسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>