للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ قَتَادَةَ (١)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: كَانَ فَزَعٌ (٢) بِالْمَدِينَةِ، فَاسْتَعَارَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فَرَسًا لَنَا يُقَالُ لَهُ: مَنْدُوبٌ، فَقَالَ: "مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ (٣)، وَإِنْ وَجَدْنَا لَبَحْرًا" (٤). [راجع: ٢٦٢٧].

٤٧ - بَابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ شُؤْمِ الْفَرَسِ (٥)

٢٨٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٦)، نَا شُعَيْبٌ (٧)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٨)، أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ

"كَانَ فَزَعٌ" في نـ: "قال: كَانَ فَزَعٌ". "نَا شُعَيْبٌ" في نـ: "أَنَا شُعَيْبٌ".

===

(١) " قتادة" هو ابن دعامة السدوسي.

(٢) أي: خوف من عدو، "ف" (٥/ ٢٤١).

(٣) أي: من خوف.

(٤) أي: واسع الجري، ومرّ بيانه في (ح: ٢٦٢٧).

(٥) قوله: (باب ما يُذْكر من شؤم الفرس) أي: هل هو على عمومه أو مخصوص ببعض الخيل؟ وهل هو على ظاهره أو مُؤَوَّل؟ وقد أشار بإيراد حديث سهل بعد حديث ابن عمر إلى أن الحصر الذي في حديث ابن عمر ليس على ظاهره، وبترجمة الباب الذي بعده وهي "الخيل لثلاثة" إلى أن الشؤم مخصوص ببعض الخيل دون بعض، وكل ذلك من لطيف نظره ودقيق فكره، كذا في "الفتح" (٦/ ٦٠).

(٦) "أبو اليمان" الحكم بن نافع.

(٧) "شعيب" هو ابن أبي حمزة.

(٨) "الزهري" محمد بن مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>