للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (١)، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ (٢)، عَنْ مُعَاذٍ (٣) قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ، فَقَالَ: "يَا مُعَاذُ، هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ، وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ؟ " قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْركُ بِهِ شَيْئًا" فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا أُبَشِّرُ بِهِ النَّاسَ؟ قَالَ: "لَا تُبَشِّرْهُمْ (٤) فَيَتَّكِّلُوا" (٥). [أطرافه: ٥٩٦٧، ٦٢٦٧، ٦٥٠٠، ٧٣٧٣، أخرجه: م ٣٠، د ٢٥٥٩، ت ٢٦٤٣، س في الكبرى ٥٨٧٧، تحفة: ١١٣٥١].

٢٨٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ (٦)، ثَنَا غُنْدُرٌ (٧)، ثَنَا شُعْبَةُ (٨)،

"هَلْ تَدْرِي" في ذ: "وَهَلْ تَدْرِي". "مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ" في نـ: "حَقُّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ". "أَنْ يَعْبُدُوهُ" في هـ: "أَنْ يَعْبُدُوا". "فَيَتَّكِلُوا" في هـ: "فَيَنْكِلُوا" أي: فيمتنعوا عن العمل.

===

(١) " أبي إسحاق" عمرو بن عبد الله السبيعي.

(٢) "عمرو بن ميمون" هو الأودي.

(٣) "معاذ" ابن جبل الأنصاري.

(٤) قوله: (لا تبشِّرْهم فَيَتَّكِلوا) بتشديد الفوقية من الاتِّكال، وللكشميهني: بالنون الساكنة وكسر الكاف من النكول، قاله القسطلاني (٦/ ٣٨٨).

(٥) ويدَعُوا العمل.

(٦) "محمد بن بشار" الملقب ببندار.

(٧) "غندر" محمد بن جعفر.

(٨) "شعبة" ابن الحجاج العتكي.

<<  <  ج: ص:  >  >>