وَهُوَ غَيْرُ مُحْرِمٍ، فَرَأَوْا حِمَارًا وَحْشِيًّا قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ، فَلَمَّا رَأَوْهُ تَرَكُوهُ حَتَّى رَآهُ أَبُو قَتَادَةَ، فَرَكِبَ فَرَسًا لَهُ يُقَالُ لَهَا: الْجَرَادَةُ، فَسَأَلَهُمْ أَنْ يُنَاوِلُوهُ سَوْطَهُ فَأَبَوْا، فَتَنَاوَلَهُ فَحَمَلَ فَعَقَرَهُ، ثُمَّ أَكَلَ وَأَكَلُوا، فَنَدِمُوا، فَلَمَّا أَدْرَكُوهُ قَالَ: "هَلْ مَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ" قَالُوا: مَعَنَا رِجْلُهُ، فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَكَلَهَا. [راجع: ١٨٢١، أخرجه: م ١١٩٦، س ٤٣٤٥، تحفة: ١٢٠٩٩].
٢٨٥٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (١) بْنِ جَعْفَرٍ، تنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى (٢)، ثَنَا أُبَيُّ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ (٣)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كَانَ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي حَائِطِنَا فَرَسٌ يُقَالَ لَهُ: اللُّحَيْفُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: اللُّخَيفُ بِالْخَاءِ (٤). [تحفة: ٤٧٩٣].
٢٨٥٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٥) سمِعَ يَحْيَى بْنَ آدَمَ (٦)، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ (٧)،
"حِمَارًا وَحْشِيًّا" في ذ: "حِمَارَ وَحْشٍ". "يُقَالُ لَهَا" كذا في ذ، وفي نـ: "يُقَالُ لَهُ". "ثنَا أُبَيُّ" في ذ: "حَدَّثَنِي أُبَيُّ". "وَقَالَ بَعْضُهُمْ" في صـ، قتـ، ذ: "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَقَالَ بَعْضُهُمْ".
===
(١) " علي بن عبد الله" هو المديني.
(٢) "معن بن عيسى" هو القزاز.
(٣) ابن سعد الساعدي.
(٤) أي: المعجمة.
(٥) "إسحاق بن إبراهيم" ابن راهويه المروزي.
(٦) "يحيى بن آدم" هو القرشي الكوفي.
(٧) "أبو الأحوص" هو سَلَّام -بتشديد اللام- ابن سليم هو الكوفي الحنفي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute