للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا يَخْفَى عَلَيَّ خُشُوعُكُمْ (١) وَلَا رُكُوعُكُمْ، إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي". [طرفه: ٧٤١، أخرجه: م ٤٢٤، تحفة: ١٣٨٢١].

٤١٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ (٢) قَالَ: نَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ (٣)، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ (٤)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: صَلَّى لَنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَاةً، ثُمَّ رَقِيَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: فِي الصَّلَاةِ (٥) وَفِي الرُّكُوعِ (٦): "إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ (٧) كَمَا أَرَاكُمْ". [طرفاه: ٧٤٢، ٦٦٤٤، تحفة: ١٦٤٧].

٤١ - بَابٌ هَلْ يُقَالُ: مَسْجِدُ بَنِي فُلَانٍ؟

٤٢٠ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَنَا مَالِكٌ (٨)، عَنْ نَافِعٍ (٩)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي

"مَا يَخْفَى" في نـ: "لَا يَخْفَى". "خُشُوعُكُمْ وَلَا رُكُوعُكُمْ" في نـ: "رُكُوعُكُمْ وَلَاخُشُوعُكُمْ". "صَلَّى لَنَا" كذا في عسـ، صـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "صَلَّى بِنَا". "النَّبِيُّ" في ذ: "رَسُولُ اللهِ". "وَرَاءِ" في نـ: "وَرَائِي".

===

(١) المراد به: السجود أو أعمّ منه.

(٢) "يحيى بن صالح" الوحاظي الحمصي.

(٣) "فليح بن سليمان" المدني، المتوفى سنة ١٦٨ هـ.

(٤) "هلال بن علي" الفهري المدني.

(٥) أي: في شأن الصلاة.

(٦) أفرده بالذكر للاهتمام بشأنه أو لأنهم قصروا فيه، "ع" (٣/ ٤٠٥).

(٧) حذفت الياء واكتفيت بالكسرة عنها، "ك" (٤/ ٧٧).

(٨) "عبد الله بن يوسف" و "مالك" تقدما.

(٩) "نافع" مولى ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>