٣٣٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٣)، ثَنَا شُعَيبٌ، ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"يَغْفِرُ اللَّهُ لِلُوطٍ إِنْ كَانَ (٤) لَيَأْوِي (٥) إِلَى رُكْنِ شَدِيدٍ"(٦). [راجع: ٣٣٧٢، تحفة: ١٣٧٦٦].
===
فقيهًا عالمًا، كذا في "النهاية"(٣/ ٤٦٥)، ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ٣٣٥٣]. قال العيني (١١/ ٩١): ومطابقته للترجمة من حيث إن الحديث موافق للآية في سياق نسب يوسف، والآية تضمّنت أن يعقوب خاطب أولاده عند موته بالوصيّة المذكورة، ومن جملة أولاد يعقوب: يوسف، وليس في الأنبياء على نسق نسب يوسف؛ فإنه نبي اللّه ابن نبي اللّه ابن نبي اللّه ابن نبي اللّه، أي: يوسف بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم.
(١) هو ابن هاران، "بيض"(١/ ٣٥٨)، ابن أخي إبراهيم عليهما السلام، "ف"(٦/ ٤١٥).
(٢) أي: أدبار الرجال، "ج"(ص: ٢٠٤).
(٣)"أبو اليمان" الحكم، ومن بعده "شعيب" ابن أبي حمزة، و"أبو الزناد" هو عبد اللّه، و"الأعرج" هو عبد الرحمن، مرّوا مرارًا.
(٤) أي: إنه كان.
(٥) قوله: (ليأوي إلى ركن شديد) أي: إلى الله تعالى، لكنه عنى عشيرته؛ لأن قومَ لوط لم يكن منهم أحد يجتمع معه في نسبه، كذا في "ف"(٦/ ٤١٥).