للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - بَابٌ {وَلُوطًا (١) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ (٢)} - إلى - {فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} [النمل: ٥٤ - ٥٨]

٣٣٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٣)، ثَنَا شُعَيبٌ، ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَغْفِرُ اللَّهُ لِلُوطٍ إِنْ كَانَ (٤) لَيَأْوِي (٥) إِلَى رُكْنِ شَدِيدٍ" (٦). [راجع: ٣٣٧٢، تحفة: ١٣٧٦٦].

===

فقيهًا عالمًا، كذا في "النهاية" (٣/ ٤٦٥)، ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ٣٣٥٣]. قال العيني (١١/ ٩١): ومطابقته للترجمة من حيث إن الحديث موافق للآية في سياق نسب يوسف، والآية تضمّنت أن يعقوب خاطب أولاده عند موته بالوصيّة المذكورة، ومن جملة أولاد يعقوب: يوسف، وليس في الأنبياء على نسق نسب يوسف؛ فإنه نبي اللّه ابن نبي اللّه ابن نبي اللّه ابن نبي اللّه، أي: يوسف بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم.

(١) هو ابن هاران، "بيض" (١/ ٣٥٨)، ابن أخي إبراهيم عليهما السلام، "ف" (٦/ ٤١٥).

(٢) أي: أدبار الرجال، "ج" (ص: ٢٠٤).

(٣) "أبو اليمان" الحكم، ومن بعده "شعيب" ابن أبي حمزة، و"أبو الزناد" هو عبد اللّه، و"الأعرج" هو عبد الرحمن، مرّوا مرارًا.

(٤) أي: إنه كان.

(٥) قوله: (ليأوي إلى ركن شديد) أي: إلى الله تعالى، لكنه عنى عشيرته؛ لأن قومَ لوط لم يكن منهم أحد يجتمع معه في نسبه، كذا في "ف" (٦/ ٤١٥).

(٦) أي: اللّه، "تو" (٣/ ٣٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>